رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أمريكا تعين مبعوثة لشؤون الطاقة في السعودية.. فمن هي؟

كتب: هن -

04:13 ص | الأربعاء 25 مارس 2020

فيكتوريا كوتس

وسط ترقب دولي من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن نحو التدخل لوقف حرب أسعار بين كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها ضغط على أسعار النفط ويمثل تهديدا لشركات الطاقة الأمريكية، أعلنت الولايات المتحدة عن تعيين فيكتوريا كوتس كمبعوثة جديدة لشؤون الطاقة في السعودية.

وتقدم “هُن" أبرز المعلومات عن فيكتوريا كوتس التي جرى الإعلان عن تعيينها للقيام بهذه المهمة، وفقا لـ"العربية."

هي سياسية أمريكية تنتمي للحزب الجمهوري، ومنذ أغسطس 2017 وهي تعمل كجزء من البعثة الدبلوماسية للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط تحت قيادة جيسون جرين بلات.

وقبل تولي هذا المنصب، كانت كوتس تشغل منصبا كبيرا في مجلس الأمن القومي الأمريكي ككبيرة للخبراء للتقييم الاستراتيجي.

وعملت كوتس مستشارة للأمن القومي للسيناتور تيد كروز لأربع سنوات، كما كانت مستشارة للسياسة الخارجية لحاكم تكساس في ذلك الوقت ريك بيري، إبان حملته الانتخابية للرئاسة الأميركية في 2012.

وتخرجت كوتس من جامعة ترينتي بالعام 1990 وأكملت دراستها العليا في مجال الفنون والتاريخ بجامعة ويليام في ولاية ماساتشوستس الأميركية، ثم حصلت على الدكتوراه في التاريخ من جامعة بنسلفانيا العام 1998.

وبدأت كوتس حياتها المهنية في مطلع الألفية الجديدة من خلال كتابة التدوين حول أمور السياسة الخارجية والأمن القومي، وهو ما استرعى انتباه موظفي وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الذي انبهر بنفسه بتلك الكتابات.

وفي الفترة ما بين 2007 و2011، عملت كوتس كباحثة في مؤسسة رامسفيلد وفي نفس ذات الوقت كمحررة ومحللة محتوى لوزير الدفاع الأميركي.

وفي أواخر العام 2011، انضمت كوتس إلى حملة حاكم ولاية تكساس في ذلك الوقت ريك بيري للرئاسة الأميركية كمستشارة للعلاقات الخارجية.

وبعد مغادرة حملة بيري في العام 2012، انضمت كوتس إلى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية كزميلة مساعدة، وكانت تساهم بين الحين والآخر في كتابة الأبحاث والمحتوى للموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وفي مارس 2013، انضمت كوتس إلى فريق السيناتور الأميركي تيد كروز كمستشارة سياسية للأمن القومي، كما عملت كوتس في مؤسسة الكومنولث لبدائل السياسة العامة.

وفي 2015، شغلت كوتس منصب مستشارة الأمن القومي لحملة تيد كروز نحو البيت الأبيض، حيث كانت تقدم له مشورتها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والإرهاب وإيران.

وفي مطلع العام 2017، تركت كوتس مكتب السيناتور الأميركي تيد كروز لتبدأ رحلتها مع ترمب.