رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صور.. فانجا تنبأت بـ كورونا قبل 25 عاما.. من هي؟

كتب: روان مسعد -

02:54 م | الجمعة 20 مارس 2020

فانجا

"تفشي فيروس خطير في عام 2020"، تنبؤ مقتضب حذر من فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض COVID-19،  رغم مرور نحو 4 أشهر على اكتشافه في مقاطعة ووهان الصينية، إلا أنه لا يزال غامضا ولا يوجد له علاج، وهو ما يجعله مرعبا.

هذا التنبؤ جاء على لسان عرافة تدعى "فانجا"، وهي واحدة ممكن ظهرن في بداية القرن الـ20، وكانت لها الكثير من التنبؤات عالميا، والتي حدث فعلا بعضا منها، وعلى الرغم من كونها يمكن أن تكون مصادفة، إلا أن فانجا نفسها كانت ظاهرة لافتة للنظر، فمن هي؟

من هي فانجا؟

فانجيليا بانديفا ديميتروفا، واختصار اسمها "فانجيل"، ويعني جالبة الأخبار السارة، وعرفت باسم فانجا، ولدت في عام 1911، في مدينة ستروميتسا بإقليم مقدونيا التابعة للدولة العثمانية آنذاك، وتوفيت في عام 1996 بسرطان الثدي الذي تنبأت بإصابتها به، أي عاشت 85 عاما تقريبا، عاشت فانجا مسؤولة عن أخواتها فقد توفيت والدتها وهي طفلة عمرها 4 سنوات فقط، أما أبيها فسجن نتيجة دعمه لبلغاريا أثناء الحرب العالمية، وعند خروجه تزوج من امرأة أخرى.

تزوجت فانجا مرة واحدة من ديميتار جوشتيروف، الذي تزوجها بعدما طلب منها معرفة قاتل أخيه ولكنه افتتن بها وطلبها للزواج، فوافقت بشرط العفو عن قاتل أخيه، وكان ذلك عام، 1942. وأخذ ديميتار زوجته إلى مسقط رأسه بيتريتش، التي كانت تقع على الحدود بين بلغاريا واليونان ومقدونيا، ولكنهما لم يعيشا كثيرا فقد توفي الزوج، وفلنجا ليس لديها أبناء ولكنها تبنت فتاة وصبيا وتولت تربيتهما.

لسنوات طويلة عملت فانجا في مجال الطب الشعبي، والعلاج بالأعشاب، وتميزت وكان لها صيت رغم صغر سنها إلى أن تحولت حياتها رأسا على عقب فجأة.

 فانجا والعاصفة 

هبت عاصفة عاتية، ورياح أخذت فانجا وعمرها 12 عاما معها، رآها الجميع ترتفع مع العاصفة، واختفت عن الأنظار تماما، لـ3 أيام متواصلة كان أخواتها والجميع يبحثون عنها باستمرار دون أثر، حتى وجدوها في نهار المطاف بعد البلدة التي يعيشون فيها بعدة مترات.

كانت فانجا حينها فاقدة للوعي شبة ميتة، حاول المسعفون مساعدتها، وجدوها وقد امتلأت عينيها بالتراب، وبسبب ضيق الحال لم يستطع أبيها علاجها لتعيش باقي عمرها كفيفة، ولكن على الرغم من ذلك تحولت فانجا إلى واحدة من أشهر المنجمات بعد هذا الحادث، وأصبح يأتي لها الزعماء والرؤساء، لمعرفة مصيرهم في السياسة والحروب، وافتتن بها البعض.

كيف تطورت قدراتها؟

عقب هذا الحادث أصبحت تأتي لفانجا رؤى عديدة، وتتنبأ بمستقبل جيارنها والمقربين منها، فذاع صيتها قبل أن تنتقل للعيش في مأوى للمكفوفين في صربيا لمدة 3 سنوات تعلمت فيها القراءة والكتابة، برايل، كما تعلمت الفنون والموسيقى والرياضة، وتعود فانجا لمنزلها من الجديد بعد وفاة زوجة أبيها، ليحدث تطور كبير في تنبؤاتها، ويذيع صيتها خارج البلد الذي تعيش فيه إلى الرؤساء والشخصيات المهمة والزعماء.

بعد تنبؤها بمصير الجنود في الحرب، طلب منها قيصر بلغاريا أن تقص عليه مستقبله، أول مرة تنبأت فيها فانجا كان عام 1940 بصوت رجل غريب، وقالت إنها تتواصل مع الموتى ومع الله، وتنبأت بالحرب العالمية الثانية التي وقعت بالفعل عام 1941.

بعدما استطاعت تحقيق شهرة كبيرة، بدأ يأتي لفانجا 130 زائر يوميا، ومعهم قطعة من السكر المكرر التي يجب أن ينامون عليها قبل أن يذهبون إلى فانجا، وقد وجد لديها 2 طن مطعت سكر مكرر ما يعني أنه زارها أكثر من مليون شخص، قبل أن تقرر السطات أن توظفها براتب مقابل تنبؤاتها وكان ذلك عام 1967، وأصبح يقصدها السياسيون والمشاهير، وأبرز هؤلاء هم سيميون الثاني، زعيم الشيوعيين في بلغاريا تودور زيفكوف، والكاتب السوفيتي ليونيد ليونوف ويوري سيمينوف، بالإضافة إلى ممثلي رئيس روسيا السابق.

أبرز تنبؤات فانجا

نحو 7 آلاف تنبؤ عالمي، أفصحت عنه فانجا خلال حياتها، أبرزها الحرب العالمية الثانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي.

- أحداث 11 سبتمبر قالت إن الأمريكان سيقتلون بطيور حديدية.

- توقعت قدوم باراك أوباما حيث قالت إن أمريكا سيحكمها رجل من أصل أفريقي، وسيكون رقم 44 في تاريخ الولايات المتحدة.

- تنبأت بمأساة الغواصة كورسك، التي وقعت في عام 2000 وأودت بحياة 118 من أفراد الطاقم.

- توقعت قدوم فيروس خطير للعالم في سنة 2020.

- قالت إن العالم سيكتشف اكتشافات خطيرة في العالم غير المادي، وهو الذي يشار إليه بالإنترنت.

- تنبأت بتفاصيل وفاة ستالين.

- انفجار مفاعل تشرنوبل.

- ظاهرة الاحتباس الحراري.

- تنبأت باعصار باسم أنثى وسيكون خرابا ودمار على أمريكا، ووقع بالفعل، إعصار كاترينا عام 2005.

-قال فانجا إنه بحلول عام 2043 ستتحول أوروبا لخلافة إسلامية عاصمتها روما، وسوف يزدهر الاقتصاد العالمي، ولكن ستشن أمريكا حرب عام 2066 لاسترداد روما.

- توقعت إذابة القضب الجنوبي.

- صناعة شمس لتضئ الجانب المظلم من الكوكب في عام 2100، وهذا ما بدأ فيه العلماء بالفعل منذ عام 2008 باستخدام تكنولوجيا الصهر النووي.

- في عام 3797 تنتهي الأرض ويموت كل شيء على سطحها، ولكن التطور التكنولوحي سينقل البشر لنظام شمسي جديد.