رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كورونا والأطفال.. الأقل عرضة والأكثر خطرا على المجتمع

كتب: وكالات -

07:38 ص | الثلاثاء 24 مارس 2020

كورونا وتأثيرها على الأطفال

تشير الدراسات العالمية إلى أن الشباب والأطفال الأقل عرضة لتفاقم أعراض فيروس كورونا حال الإصابة به، مقارنة بكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة.

لكن بالرغم من الوضع المطمئن نسبيًا بالنسبة لصغار السن، فإن خطرًا كبيرًا آخر يتمثل في إصابة الأطفال بالفيروس، ألا وهو كونهم ناقلا غير مرئي قد يتسبب في تفشي الفيروس بشكل خطير.

وبحسب "سكاي نيوز"، فإنه في الغالب عند إصابة الأطفال بفيروس كورونا قد تظهر عليهم أعراض أسوأ قليلًا من تلك التي تظهر عند إصابتهم بالأنفلونزا، ما يجعلهم بمثابة ناقل غير مرئي للفيروس يسهم في تفشيه بشكل كبير بين أولئك الذين لن يتحملوا الإصابة به، سواء لتقدمهم في العمر أو إصابتهم بأمراض مزمنة.

ويوضح جوناثان بول أستاذ علم الفيروسات الجزيئية بجامعة نوتنجهام الأمر قائلًا إن خطورة إصابة الأطفال والشباب بالفيروس يكمن في الفارق بين كورونا ومرض السارس.

وأضاف، أن مرض السارس  كانت مهمة تحديد من يعانون منه وعزلهم سهلة نسبيا، بسبب أن أعراضه شديدة وتؤدي إلى الالتهاب الرئوي مباشرة، بينما في أكثر من 85% من الحالات المؤكدة لكورونا، هناك احتمال لعدم اكتشاف الأعراض أو الخلط بينها وبين نزلات البرد المعتادة من الإنفلونزا.

ويشك الكثير من العلماء في أن للأطفال دورا رئيسيا يلعبونه في هذا التفشي، بسبب عدم ظهور أعراض المرض عليهم بشكل قوي، أي أنه لا يتم عزلهم ويقومون بالتالي بنقل العدوى إلى آخرين وتستمر سلسلة تفشي المرض.