قال مصطفى النحاس صاحب حكاية "حب تحدت التنمر"، إنه تزوج من مروة علي صاحبه البشرة السمراء على الرغم من سعي الكثيرين لإفشال تلك العلاقة، لكنها تكللت بالزواج: "ناس كتير كانت بتنظر عن حياتنا وبتتكلم عن اختلاف الألوان، والوضع دلوقتي بقي أحسن كتير".

وأضاف النحاس، خلال مداخلة له عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "مساء DMC"، خلال فقرة "الناس الحلوة"، والذي تقدمه الإعلاميه إيمان الحصري، والمذاع على فضائية "DMC"، أن هناك الكثيرين ممن نقابلهم في الحياة يعربون عن سعادتهم بما حققوه نتيجه حبهم الذي بدأ في فترة الثانوية العامة، موضحا أنه عندما أعرب عن حبه لزوجته استفز بعض الناس ممن لديهم بعض النواقص: "إحنا بنصدر لبعض إن الجواز أبشع حاجة ومقبرة الحب، وده مش حقيقي بالمرة".

وأكد أن هناك الكثيرين من المحبطين ممن حولنا بسبب عدم وجود معلومة كافية: "عندنا جوع وتعطش شديد للمعلومات، واللي بيحصل بسبب كورونا خوف طبيعي جدا ومش عيب لما نكون خايفين"، مشيرا إلى أنه من الضروري التقليل من إعادة نشر الأخبار السلبية والسيئة عن ذلك الفيروس، بخلاف منع

مروة: التنمر بزواجنا كان شيئا غريبا وصادما في البداية.. وأغلبه من السوشيال ميديا

من جانبها، قالت مروة علي زوجة مصطفى النحاس، إن التنمر بزواجهم كان شيئا غريبا وصادما في بدايته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يجر رصد مثل هؤلاء الأشخاص في الواقع: "كنا متقبلين الأمر وكان بالنسبالنا عارفين أنه هيحصل نوع من التنمر، وكان غريب جدا التنظير".

وأوضحت أن الكلام الذي أثار حول علاقتهم لم يؤثر فيها داخليا: "كانوا ناس معرفهاش ومكنوش بيضايقوني خالص، بس اللي كان بيضايقني إنها كانت بتأثر على الناس اللي حواليا شوية، وكنت بحاول أهديهم"، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع رؤية الواقع.

وتابع: "واقع مصر أكثر من 50% منها في الجنوب، وسواء لون البشرة أو الشكل العام ده شئ طبيعي جدا، وقدامنا نماذج كثيرة لأزواج بعائلاتنا ممن هم بنفس حالاتنا وعايشين حياة كويسة جدا".