رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

سخرية وشهرة وكتاب وتكريم.. "إسراء" حاربت التنمر بالـ"سوشيال ميديا"

كتب: غادة شعبان -

01:41 م | السبت 07 مارس 2020

اليوتيوبر إسراء أحمد

مقطع فيديو لا تتعدى مدته 7 دقائق، كان بداية دخولها عالم السوشيال ميديا والاندماج وسط ملايين المتابعين، سردت من خلاله  اليوتيوبر والإنفلونسر، إسراء أحمد، أو كما يطلق عليها البعض "أم روح حلوة"، صاحبة الـ22عاما، وتدرس بكلية الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، مواقف عدة من التنمر  الذي تتعرض له بشتى أشكاله، كونها واحدة من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، والذي حصد 3 ملايين في أقل من 3 أيام.

حاول البعض تشويه صورتها من خلال التنمر مرارا، مدعين أنها تستغل حالتها الصحية في استقطاب المتابعين، معللين رفضها مساعدات المتخصصين في مجال التجميل، حتى تسنح لها فرصة الشهرة بشكل موسع.

وذكرت "أم روح حلوة"، تفاصيل بدايتها في عالم "السوشيال ميديا" حتى تمكنت من إدراج اسمها ضمن المشاهير على مستوى الشرق الأوسط، قائلة: "بدأت أولى خطواتي عام 2017، من خلال مقطع فيديو صغير، كان بمثابة لسان ناطق يعبر عن أوجاع من يتعرضون للتنمر بشتى طرقه، ما جعل العديد من البرامج المختلفة تتهافت على استضافتي لسرد قصتي ومحاولة التحري عن كيفية تغلبي على التنمر الواقع علي".

تخطى عدد متابعي إسراء على حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، 2 مليون متابع، ما أهلها للحصول على الدرع الفضي من إدارة موقع "يوتيوب" الشهير، فور بلوغها 100 ألف مشترك، إلى جانب توثيق حساباتها عبر موقعي "إنستجرام" و"فيسبوك"، وكانت الفيديوهات موجهة لفئة معينة غالبية الوقت، حيث يلجأ لها أصحابها لطلب المساعدة كلسان ناطق عن ذويهم، وكنوع من تقديم دعم نفسي لهم.

بدأت إسراء مشاركة متابعيها في شتى أمور حياتها، فدائما ما تطلعهم على كل جديد، "على مدار 3 أعوام شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات، حتى قررت دخول عالم الكتابة والتأليف من خلال "روح حلوة"، والذي يحتوي على مواقف حياتية للتنمر الذي عاشته، والذي رفضه البعض كونها من ذوي الهمم وغير مؤهلة على المستوى الفكري والصحي، ما جعلها تدخل في دوامة وسيل من الانتقادات.

الكتاب ذاته الذي جعلها محل السخرية والانتقاد، هو ما أهلها للفوز بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، في الفئة الفردية للثقافة ونشر الوعي داخل المجتمع تقديرا لجهودها في مكافحة التنمر، والتكريم من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد.