رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد قتل شقيقها.. "سلمى" تطلب الخلع: واخد إعدام ومش راضي يطلقني

كتب: هبة هشام -

01:40 م | الخميس 13 فبراير 2020

صورة أرشيفية

تقدمت "سلمى" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في الزنانيري، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: "قتل أخويا عشاني واتحكم عليه بالإعدام ومش راضي يطلقني".

وتروي "سلمى" قصتها لـ"الوطن": "تزوجت من "محمود" وأنا في سن الـ 23 من عمري وكان زواج صالونات دون سابق معرفة فتزوجنا بعد خطوبة دامت شهر وتم عقد القران واكتشفت فيما بعد أنه لم يكن لديه أي خلفية سابقة على أن الزواج مسؤولية وليس "جماع فقط".

وأضافت: "بعد جوازنا بشهر بدأ يضربني ويهيني وكنت ساكتة ومجبتش سيرة لأهلي عشان الموضوع ميكبرش وتحصل مشاكل الكل في غنى عنها، خلفت منه مريم وأحمد توأم طول فترة حياتنا في الـ5 سنين جواز عمره ما أهتم بيهم ولا حتى كان أب صالح وقدوة واتكرر موضوع اهانتي قدام الأولاد وأهله".

وتابعت أنها لم تستطع أن تتحمل الإهانة أكثر فقررت أن تذهب لمنزل أهلها فوالدها توفاه اللهَّ ولم يكن هناك إلا أخيها الأكبر ووالدتها وأختها وتركت أبناءها لأبيهم حتى يتحمل كيف تكون المسؤولية ويهتم بهم ويلتزم باحتياجاتهم كأي أب.

"سلمى" أكدت: "رجعلي بعد أسبوع يستسمحني إني أرجع البيت فوافقت بس أخويا أخد عليه شرط أنه ميضربنيش تاني ووافق وبعدها بشهر اتخانق معايا خناقة كبيرة وكان عايز يموتني فاتصلت بأخويا محمد من وراه وجه أخويا بسرعة بس مرضيش يفتحله الباب بس أنا جريت وفتحتله ودخل قعد يتخانق معاه ويشتم وكبر الموضوع فدخل جاب السكينة من المطبخ وطعن أخويا ومات في نفس الوقت حبسني أنا والعيال وقفل علينا وسط ذهولي وصريخي وخبى جثة أخويا تحت السرير وهرب".

واختتمت قائلة: "قتل أخويا ودخل السجن لم يبقَّ لدينا سند، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض لكي يتركني مُعلقة ولكنني قررت ألا أبقى على ذمة قاتل أخي دقيقةً أخرى فرفعت عليه دعوى خلع بمحكمة الزنانيري لكي أقوم بتربية أطفالي الذين لم يشعروا أبداً أنهم يملكون أبا ولكن كان قراري هذا بعد ارتياحي لحكم القاضي وقصاص اللهَّ لأخي وهو حكم الإعدام لزوجي".