رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

معظمها نصب.. فتيات يروين تجاربهن مع الخاطبة خوفا من شبح "العنوسة"

كتب: ندى نور -

04:45 ص | الأربعاء 12 فبراير 2020

فتيات يروين تجاربهن مع الخاطبة

سنوات يبحثن عن العريس المناسب ولكن تنتهي محاولاتهم دائمًا بالفشل، لذلك كانت الخاطبة هي الوسيلة التي لجأوا إليها خوفًا من شبح "العنوسة".

"الخاطبة" هي التي تعتمد عليها بعض الآسر، فتتجول من منزل لآخر بحثًا عن العريس المناسب لكل فتاة تبحث عن شريك الحياة وهي من يطلق عليها دائمًا لقب "يابخت من وفق راسين في الحلال".

كانت تحلم سلمى السيد، كأي فتاة بشريك الحياة المناسب بعدما بلغت 30 عامًا، دون زواج، حتى تكون "الخاطبة"، محطتها الأخيرة لإيجاد الشخص بالمواصفات التي تتمناها، "اتقدم ليا أكتر من عريس والموضوع مكنش بيكمل لأسباب مختلفة، مرة بسبب أهله، ومرة بسبب بخله أو تحكمه فيا، علشان كده والدتي فكرت في الخاطبة"، حسب حديثها لـ "هُن".

قادها الشغف للتعرف على طريقة الخاطبة في "توفيق راسين في الحلال"، حتى تقع في عملية نصب عن طريق الإنترنت، "ظهرت ادامي على الإنترنت إعلانات كتير، خاصة بمواقع الزواج والتعارف ولما كتبت رقمي اتصلت بيا واحدة طلبت مني صورة ليا ومعلومات عني وبعد أسبوع واحدة قالت ليا إنها لاقت العريس المناسب".

لم تكن تتخيل الفتاة الثلاثينية جدية الموضوع: "طلبت مني في أول مقابلة 4 آلاف جنيه مقابل التعارف ودفعت للأسف علشان كنت فاكرة إن الموضوع هيكمل لحد ما اكتشفت أن الموضوع نصب وبعد ما أخدت الفلوس واتفقت على الميعاد لمقابلة العريس محدش جه في الميعاد المحدد".

كانت أحلامها في عريس يشبه الممثلين الأتراك، حتى تقرر رفض العرسان الذين تقدموا لها، حتى تبدأ رحلة بحثها عن المواصفات التي تتمناها في شريك حياتها، لتقع نورا مجدي، 27 عامًا، ضحية خاطبة استخدمت مواصفات فتى أحلامها حتى توهمها بقدرتها على تحقيق أحلامها.

أربعة أشهر، كانت الفترة التي استغرقتها الفتاة العشرينية مع الخاطبة التي تعرفت عليها عن طريق إحدى صديقاتها في اعتقاد منها على قدرتها لإيجاد الشريك المناسب لها، "4 شهور كل شهر بدفع ألف جنيه وكانت مبررها علشان تاخد مني الفلوس إنها هتساعدني أني ألاقي العريس المناسب".

كانت تنتهي المقابلات مع العرسان المختلفين بالفشل، "كل ما كان عريس يجي يشوفني يقول إني مش العروسة المناسبة لحد ما زهقت واقتنعت بعد كده أن الخاطبة دي مش أكتر من وسيلة هدفها الضحك على البنات وياخدوا منهم فلوس على حس الموضوع ده".

اختلفت قصة تهانى أحمد، 31 عامًا، مع الخاطبة حتى تنتهى بالزواج، "أمي كانت مقتنعة جدا أن الخاطبة تقدر ترشدنا على الشخص المناسب وبعد 5 شهور اتخطبت".

كانت ترفض "تهاني"، اللجوء إلى الخاطبة للزواج ولكن إلحاح المقربين لها بضرورة الزواج كانت من أكثر الأسباب التي دفعتها للموافقة على اللجوء إليها.