كتب: ندى نور -
05:11 ص | الجمعة 17 يناير 2020
استحالة العشرة الزوجية، هي ما تدفع للجوء إلى قضايا الطلاق والخلع وغيرها من القضايا أمام محاكم الأسرة، ولم تعد قضايا الخلع قاصرة على عنف الزوج أو الخيانة، ظهرت أسباب أخرى.
يرصد "هُن"، أبرز قضايا محاكم الأسرة هذا الأسبوع..
شعرت باستحالة العشرة بينها وبين زوجها وهو ما جعل "عبير.ق"، تفكر في إقامة دعوى خلع حملت رقم 3012 لسنة 2019، بعد مرور عامين على الزواج.
تزوجت "عبير" منذ عامين ولديها طفلة صغيرة، وزوجها لا يعمل ولم يكتف بذلك بل يسرق المال الذى توفره لشراء لبن ابنتها، من شنطتها الخاصة أثناء نومها، ولا يلتفت لأمر طفلته.
لم تعد ترغب في الحياة معه، لاستيلائه على أموالها بالقوة لكي ينفقه على السجائر.
برأت محكمة جنح مدينة نصر "خالد.ع" في دعوى تبديد المنقولات الزوجية، وتأسس الحكم بناء على انتفاء جريمة التبديد في حق الزوج، وذلك لكذب ادعاءات المجني عليها، وثبوت أنها هي الحائزة للمنقولات وليس الزوج.
وجاء بحيثيات الحكم أن المحكمة تبين لها بعد المعاينة صدق الزوج وعدم حوزته للمنقولات، وكذب ادعاءات الزوجة، وثبوت حوزة الزوجة للمنقولات الزوجية بعد أن حاولت تهريبها على سلم العمارة الكائن بها منزل الزوجية قبل معاينة المحكمة، إلا أن محاولتها باءت بالفشل وتم ضبط الزوجة والعمال وحارس العقار رفقة المنقولات المدعى تبديدها وتم إثبات تلبسها بالتهريب، وإثبات ذلك بمحضر رسمي تم إرفاقه بالقضية.
أقامت "هالة.ج" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، تحمل رقم 2095 لسنة 2019، بعد زواج دام 6 سنوات.
كانت تعيش "هالة"، مع زوجها بشقة إيجار ونشبت بينهما عدة مشكلات، وانفصلت عن زوجها، ولم تحصل على أي حق من حقوقها، وقام الزوج بعدها بنقل المنقولات الزوجية لشقة والدته، ولم يكن يرسل لابنه سوى القليل، وبعد عامين من الانفصال طلب منها الزوج ردها إلى عصمته، ووافقت الزوجة من أجل طفلها، الذي كان دائما ما يسأل عن والده الذى لا يأتي لرؤيته مطلقا، وأخبرها الزوج أنهم سيقيمون مع والدته بشقتها، وكانت والدته موافقة في بداية الأمر، ثم بدأت في معاملة الزوجة معاملة سيئة، وتطردها من المنزل.
لذلك أقامت الزوجة دعوى الخلع ضد زوجها بعد أن تهرب منها، وأصبحت لا تعلم عنه شيئا، وما زالت تنتظر الفصل فيها.
