"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة بالعديد من قضايا الخُلع التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، ويأتي الخذلان على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف.

أقامت "عبير.ق" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بالانفصال عن زوجها بعد أن كرهت الحياة الزوجية معه، وحملت الدعوى رقم 3012 لسنة 2019، ومازالت تنظر أمام المحكمة للفصل فيها.

تقول الزوجة لـ"الوطن" إنها تزوجت منذ عامين ولديها طفلة صغيرة، وزوجها لا يعمل ولم يكتف بذلك بل يقوم بسرقة المال من شنطتها الخاصة أثناء نومها، ولا يلتفت لأمر طفلته: "بيسرق الفلوس اللي بجيب بيها لبن بنته ومبيفكرش فيها، وسيبت البيت كتير ومشيت وكان بييجي يصالحني، وآخر مرة ضحك عليا وقال لي إنه اشتغل خلاص، وهو كان بيخرج يقعد على القهوة".

وتضيف: "لم أعد أرغب في الحياة معه، بعد أن جعلني أتسول قوتي أنا وصغيرتي، وكان يستولي على أي مال في البيت بالقوة، لكي ينفقة على السجائر".