كتب: كريم عثمان -
08:03 ص | الثلاثاء 14 يناير 2020
أعلنت كيميا علي زادة، الإيرانية الوحيدة الحاصلة على ميدالية أولمبية، أنها تركت بلدها هربا من "الظلم والنفاق"، في منشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت اللاعبة، عبر حساب على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، إن السلطات الإيرانية استخدمت نجاحها الرياضي كأداة للترويج والدعاية لسياساتها.
وأضافت "كيميا" صاحبة الـ21 عاما، أنها غادرت إيران لأنها لا تريد أن تكون جزءا من النفاق، والكذب، والظلم، والتملق: "أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران، واللواتي تعرضن للتلاعب بهن لسنوات، كنت أرتدي ما يريدون من ملابس، وأقول كل ما يأمروني به، كررت كل جملة أمروني بقولها. إنهم لا يأبهون لأحد منا. نحن مجرد أدوات".
وأشارت إلى أنه برغم استغلال الحكومة لنجاحها الرياضي سياسياً، فإن المسؤولين كانوا "يهينوها" بتعليقات مثل: "ليس من الحشمة بالنسبة للمرأة أن تمد ساقيها"، وفقًا لبي بي سي.
ولم تكشف الرياضية الإيرانية عن المكان الذي تعيش فيه حاليا، إلا أن تقارير ذكرت أنها كانت تتدرب في هولندا.
وحققت "كيميا" علي زاده إنجازا تاريخيا لإيران، حين فازت بالميدالية البرونزية في رياضة التايكوندو في دورة الألعاب الأولمبية التي عقدت في ريو دي جانيرو عام 2016.