رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة رفض والد ليلى فوزي زواجها من أنور وجدي

كتب: غادة شعبان -

05:02 ص | الأحد 12 يناير 2020

ليلى فوزي وأنور وجدي

أطلق عليها لقب "فرجينيا"، جميلة الجميلات، إنها الفنانة ليلى فوزي، والتي وصل رصيدها الفني إلى نحو 85 فيلمًا سينمائيًا و40 مسلسلا تليفزيونيا، كما أن حياتها الشخصية كان لها جانبًا خاصا مليئا بالمغامرات والتجارب الفريدة والتي تعتبر واحدة من أجمل الفنانات اللاتي ظهرن في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق تبعاً لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي في أواسط القرن العشرين، حيث اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها.

ويتزامن اليوم 12 يناير، ذكرى وفاة الفنانة ليلى فوزي، ويلقي "هُن"، الضوء على الجانب العاطفي في حياتها، وقصة حبها وزواجها مع الفنان أنور وجدي.

بدأت قصة حب ليلى فوزي والفنان أنور وجدي، عندما كان عمرها 16 عامًا، وخلال مشاركتها في فيلم "من الجاني"، طاردها وجدي بالحب والغرام، "لم يصرح لي لأن والدي كان معي دائمًا كان ينظر إلي طويلَا ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يمت لي بصلة، وجاء لوالدي وطلب يدي منه لكن والدي قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدي، وقال له والدي: "هي صغيرة السن".

ورد عليه أنور: "أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3"، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، ووقتها غضب وجدي ورحل، بحسب "ليلى في لقائها مع الإعلامية صفاء أبوالسعود".

كانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا، "أقنعني بالسفر معه في رحلة علاج لكنه تعب ومرض في أواخر أيامه"، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.  

رغم اشتداد المرض على وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في شفائه، "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".

وتواصل، "الأطباء قلقوا جدا على أنور وقالوا إنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم أيضًا تمسكوا بالأمل في علاجه، فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا، فعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل الكلى، وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم".