رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

رئيس جمعية الإعجاز العلمي: الرضاعة الطبيعية مناعة ربانية للطفل

كتب: صبحى عبد السلام -

03:04 م | الجمعة 10 يناير 2020

الدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد

أكد الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، مشيرا إلى أنها تمثل جدار حماية له ضد الأمراض، مضيفا أن أول جرعة بمثابة تطعيم صحي ونفسي للطفل.

وأضاف "مخيمر"، خلال محاضرته في المؤتمر الطبي الدولي الثالث للأطفال حديثي الولادة، والذي تنظمه الجمعية الشرعية بمركز المؤتمرات بالأزهر، أنه في حال وجود أي موانع، فإن الدين أمر بإرضاع الطفل من ثدي امرأة أخرى، معلقا: "المهم أن يحصل الطفل على كل ما يحتاجه من عناصر وبروتينات تساعده على بناء جهازه المناعي، والتي لا توجد في أي بديل آخر".

وقال رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، إن تركيبة لبن الأم ثابتة ولا تتغير من أم إلى أم أو حسب طبيعة غذائها أو مرحلتها العمرية، وهذا من فضل الله وعدله، حتى لا يحُرم أي طفل مما يحتاجه.

وأوضح أن "لبن السرسوب"، الذي ينزل بعد الولادة مباشرة يتدفق ببطء شديد ليعلم الطفل كيفية الرضاعة وحتى لا يصاب بـ "شرقة" أو يعاني من صعوبة البلع، قائلا: "جسم الطفل قادر على تحمل لبن السرسوب وهضمه، حيث أن بعضهن يمنعن أطفالهن منه ظنًا خاطئًا منهن أن الطفل لا يتحمله".

وتابع: "الشافعية نصوا على وجوب إرضاع لبن السرسوب للطفل، نظرًا لأهميته، الذي يعتبر ملينًا خفيفًا وطبيعيًا للطفل، ومن عظمة الله عز وجل أنه بعد مرور 4 أيام من الرضاعة يتحول السرسوب إلى لبن انتقالي ويستمر 10 أيام، ومن ثم يتحول للبن ناضج وهي المرحلة الأخيرة، التي تستمر حتى الفطام".

وأشار إلى أن التلامس الذي يحدث بين جسد الأم وطفلها أثناء الرضاعة، له دور هام في زيادة مناعة الطفل، عن طريق انتقال بعض الأجسام المناعية والميكروبات من جسم الأم للطفل، فالطفل يولد بدون جهاز مناعي، والذي يقوى نتيجة إفراز مضادات للتصدي لهجوم بعض الميكروبات من جسم الأم.

ولفت، إلى أنه لا يفضل إدخال اللبن الحيواني في الرضاعة إلا بعد مرور عامين من عمر الطفل، مرجعا ذلك إلى أن الجهاز الهضمي والغشاء المخاطي للطفل لا يكتمل إلا بعد عامين من ولادته، وهي المدة المطلوب بعدها فطام الطفل، لذا لا يفضل دخول اللبن الحيواني لجسمه إلا بعد الفطام وبعد مرور عامين.

وحذر "مخيمر"، من استبدال لبن الأم بألبان الأبقار، موضحا أن ألبان الأبقار تحتوي على أملاح ومعادن بنسب عالية جدًا، لذا يجب تجنبها لعدم تأذي الطفل، حيث إن كليته لا تستوعبها وهضمها، مشددًا على أن أهمية لبن الأم ترجع إلى أنه معقم وبصورة ربانية، وهو الذي يحتاجه الطفل لحمايته.