رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"زومبي وخمرة ومفاجأة".. منقذ فتاة المنصورة يكشف تفاصيل جديدة حول الواقعة

كتب: آية المليجى -

02:42 م | الجمعة 03 يناير 2020

سلامة أحمد سلامة

"كانوا عاملين زي الزومبي.. وبيحدفونا بأزايز الخمرة والطوب"، بهذه الكلمات وصف سلامة أحمد سلامة، أحد منقذي "فتاة المنصورة"، من واقعة التحرش الجماعي التي تعرضت لها في منطقة "المشاية" بالمنصورة ليلة رأس السنة، فعلى مدار ساعتين كاملتين خاض الشاب برفقة أصدقائه السبعة ما وصفه بـ"الحرب" لإنقاذ فتاتين من أيدي المتحرشين.

البداية حينما تجمع "سلامة"، الطالب بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة برفقة أصدقائه السبعة، في منطقة "المشاية" للتخطيط لاحتفال برأس السنة، لكنه فوجئ بهجوم عدد كبير من الشباب على فتاتين للتحرش بهن: "التجمع على البنتين مكنش عادي.. كانوا عاملين زي الزومبي وبيهجموا البنتين.. المنظر ميرضيش ربنا والبنات كانت هتموت"، بحسب حديثه لـ"هن".

وأوضح الشاب العشريني، أنه تمكن برفقه أصدقائه في اقتحام تجمع الشباب المتحرش بالفتاتين: "ربنا أدانا الثقة.. وفضلنا نزق فيهم لغاية ما دخلنا وسطهم.. وحاولنا نخرج البنتين من الدايرة دي"، مضيفا أن الفتاتين حاولتا الاستنجاد بصاحب محل الهواتف المحمولة لكنه شعر بالخوف من تدمير المحل: "صاحب محل الموبايلات خاف من التجمهر مكنش عادي.. فخرجهم من المحل ودخلهم في مدخل العمارة اللي جنبه".

واستطرد الشاب العشريني، أن الفتاتين دخلتا مدخل العمارة بجوار المحل، فيما كون مع أصدقائه ما وصفه بـ"درع بشري" لحمايتهن: "هما دخلوا مدخل العمارة.. وإحنا عملنا زي سلسلة بشرية عشان نحميهم وفضلنا واقفين قدام المدخل بنهوش الشباب بالأحزمة عشان يبعدوا".

وتابع "سلامة"، أن الفتاتين ظلتا داخل مدخل العمارة حتى أتى شاب كان على معرفة بإحداهما، حيث اطمأنت لرؤيته وتمكن من اصطحابها بسيارته بعيدًا: "في بنت ركبت مع ولد كانت تعرفه ومشي بيها بالعربية بتاعته.. لكن البنت التانية وإحنا بنحاول ننقذها ونخرجها من العمارة عشان تركب عربية واحد كان بيحاول ينقذها وتمشي.. في شاب اتسلل بينا وقعد يقول أنا اقدر أنقذ البنت.. لكن تسبب في هيجان الأمور تاني.. وحصل اللي الناس شافته في الفيديو.. وفضل الشباب يهاجمونا لغاية ما قدرنا نركبها العربية ومشيت".

انتهى دور "سلامة" وأصدقائه حينما استقلت الفتاة الأخرى السيارة، مؤكدًا أنه لم يعرف مصيرها: "دوري كان لغاية ما ركبت العربية ومشيت.. ومفيش حد استدعاني من النيابة لغاية دلوقتي".