استنكر المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، الفيديو الذي جرى تداوله عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب، والذي يرصد واقعة تحرش جماعي بفتاة من محافظة الدقهلية (مدينة المنصورة)، أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية.

وأعربت مرسي عن عميق حزنها وأسفها للمقطع الذي جرى تداوله، مشيرة إلى أن فرع المجلس بالدقهلية تواصل مباشرة مع رئيس مباحث الدقهلية، الذي أفاد بعدم وجود أي بلاغات بحدوث تحرش في المنصورة ليلة رأس السنة، وأن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الفتاة التي جرى التحرش بها، والقبض على الجناة المتسببين في هذه الواقعة.

وطالبت مرسي بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة وفقا لما نص عليه القانون، ليكونوا عظة وعبرة لمن تسول له نفسه القيام بهذا الفعل المشين مرة أخرى، ومن أجل صون وحماية حقوق وحرية أفراد المجتمع.

وقالت: "هذه الواقعة المؤسفة والخطيرة بحاجة إلى وقفة حقيقية من المجتمع بأكمله، حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى في مجتمعنا"، مشيرة أنه ليس هناك أي مبرر يعطي الحق لهؤلاء الشباب التحرش بالفتاة.

وأكدت أنه على الأسرة والمدرسة دور كبير في ترسيخ القيم والمبادئ لدى الأبناء، وتنشئتهم على قيم تقبل واحترام حرية الآخرين على اختلافهم وتنوعهم.

ودعت القائمين على جميع وسائل الإعلام وصناع الدراما بالسعي نحو تقديم محتوى يليق بالمجتمع المصري ومبادئه وأخلاقه.