لم تعلم الفتاة العشرينية منار مسعد، أن مرافقتها لشقيقها خلال رحلته إلى القاهرة من أجل لعب مباراة كرة قدم بين قصار القامة، تحمل "بشارات الحب" لها، حيث شاهدت لاعبا في فريق شقيقها، انجذبا لبعضهما وتبادلا نظرات الإعجاب، ليقعا في الحب من "النظرة الأولى"، وانتهى الأمر بحفل خطبتهما قبل يومين، وسط أصدقائهما وأسرتهما.    

الحكاية بدأت حينما أتت "منار" وهي بطلة الجمهورية في ألعاب القوى لقصار القامة، من الإسماعيلية، حيث تعيش، إلى القاهرة لتشجع شقيقها أثناء مباراة قصار القامة التي خاضها أمام فريق منافس، لتتعرف على عبدالرحمن، الذي عبر عن إعجابه الشديد بها بعد أيام قليلة من لقائهما.

"4 أيام وبعتلي أد على فيسبوك.. وقالي إنه بيحبني" كلمات بسيطة لخصت بها الفتاة العشرينية ما حدث وقتها، حيث انتابتها فرحة شديدة من اعتراف خطيبها، فالمشاعر بينهما كانت متبادلة، فهي أيضًا كانت تريد التعرف عليه، "اتبسطت أوي لما قالي.. كان نفسي اتعرف عليه".

أمهل الثنائي أنفسهما وقتا كافيا حتى يتعارفا جيدا، "بدأت أعرفه أكتر.. وحبيته أوي هو حنين وطيب معايا.. وكمان بيخاف عليا" أمور زادت من حب الفتاة العشرينية لـ"عبدالرحمن"، فهو دائمًا ما يشجعها في تمارينها الرياضية: "بنشجع بعض.. وساعات بروحله الماتشات أشجعه".

تطورت قصة حب الثنائي، حتى تحدثت "منار" مع أسرتها ليأتي "عبدالرحمن" ويتقدم لخطبتها، التي أقيمت قبل يومين في إحدى قاعات مدينة الإسماعيلية، حيث تقيم العروس، "كان يوم حلو أوي.. نفسي يرجع تاني بتفاصيله الحلوة".

ووسط أصدقائهما من قصار القامة تمت الخطبة، "كنا مبسوطين ونفسي ربنا يجمعنا في بيت واحد.. نفسي أفضل على طول معاه".