عرفها الجمهور بـ "أنيسة بدوي" في ليالي الحلمية، "عائشة" في الوسية، "فضيلة" في البؤساء، و"أم طومان باي" في على باب زويلة، واشتهرت باسم "بهية".. إنها الفنانة محسنة توفيق التي تحل اليوم الذكرى الأولى لميلادها، بعد أن غيبها الموت عن عالمنا مايو الجاري، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد تعرضها لأزمة صحية حادة.

وتستعرض "هُن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الراحلة محسنة توفيق:

حاصلة على درجة البكالوريوس في الزراعة عام 1968.

آخر عمل شاركت فيه محسنة توفيق كان مسلسل "أهل إسكندرية" عام 2014، والذي لم يُعرض حتى الآن على الشاشة.

قدمت ما يقرب من 80 عملا فنيا متنوعا سواء فى التليفزيون أو السينما أو الإذاعة.

بدأت نشاطها الفني عام 1962 وهي تدرس بمسرحية "مأساة جميلة"، ثم عقب تخرجها عام 1966 قدمت مسرحية "أجاممنون" بمسرح الجيب.

انطلقت مسيرتها السينمائية عام 1971 بفيلم "حادثة شرف" حيث قامت بدور "مسعدة" زوجة فرج الذى قام بدوره الفنان شكري سرحان.

عملت مع كبار المخرجين في مصر، فلقد قدمت فيلم "البؤساء" مع المخرج عاطف سالم، و"ديل السمكة" مع المخرج سمير سيف، وفيلمي "قلب الليل" و"الزمار" مع المخرج عاطف الطيب.

في فبراير من العام الجاري، أعلنت إدارة مهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة، تكريمها لـ"محسنة" خلال الدورة الثالثة من المهرجان.

نشأت في أسرة متوسطة الدخل، ولديها شقيقتان، الأولى الإذاعية فضيلة توفيق المعروفة بلقب "أبلة فضيلة"، والثانية يسرا توفيق التي كانت مغنية بدار الأوبرا المصرية.

 توفيت والدة "محسنة" في سن مبكرة، وقد صرحت من قبل أنها كانت لا تتحمل فراق والدتها خاصة فى ظل شعورها بالمسؤولية تجاه شقيقتيها.

دخلت مجال الفن عن طريق الصدفة منذ كانت تبلغ من العمر9 أعوام، حيث إنها لم تكن تفكر في التوجه إلى التمثيل، وإنما كانت تقوم بالغناء خلال مرحلة الطفولة، إلا أن مدرس اللغة العربية اقترح عليها التمثيل، وبالفعل أصبحت "دوبلير" لبطلة عرض مسرحي أثناء دراستها بالمدرسة، وبدأ مشوراها الفني.

عرفت بتعاونها الفني مع المخرج الراحل يوسف شاهين، في مجموعة من أبرز أعماله، هي: (إسكندرية ليه، العصفور، الوداع يا بونابرت).

عملت على نحو أكبر خلال مشوارها الفني في الدراما التليفزيونية، ومن مسلسلاتها: (ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسيه، أم كلثوم).

وقفت أمام المخرج يوسف شاهين في عدة تجارب سينمائية منها دور "أم يحيي" وزوجة محمود المليجي من خلال فيلم "إسكندرية ليه"، ودور الأم من خلال فيلم "الوداع يا بونابارت"، إلا أن دورها فى فيلم "العصفور" جاء مختلفًا حيث تميزت بدور "بهية" وأصبحت رمزا للوطنية، وعبرت عن رغبة الشعب المصري في النضال بعد تنحّي جمال عبدالناصر عن الحكم.

كان لها مواقفها السياسية الواضحة كان آخرها مشاركتها في ثورة يناير 2011.