رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بيع ممتلكات ورد الصفعة.. "كيد النسا" انتقاما من الخيانة الزوجية

كتب: روان مسعد -

06:30 م | السبت 21 ديسمبر 2019

الخيانة الزوجية

قصص الخيانة الزوجية، مليئة بطلبات الطلاق، بمجرد أن تفيق الزوجة من الصدمة تلجأ إما لطلب الطلاق لتحفظ جميع حقوقها، أو لمحكمة الأسرة طلبا للخلع والتخلص من عبء لا تستطيع تحمله.

إلا أن بعض الزوجات تفضلن استخدام "كيد النساء"، تلك الهبة الربانية التي وضعت في عقولهن، ليستطعن الحصول على أقصى استفادة ممكنة من زوج خان الأمانة، إما بأخذ حقوقهن عنوة، أو لتهدئة نار الغضب داخلهن.

نادين: شربته من نفس الكاس

لم يكن هذا اليوم تقليديا، فقد اكتشفت فيه "نادين أحمد" خيانة زوجها، بحث بسيط في "دردشة فيسبوك"، اكتشفت به علاقته بأخرى عرفها عن طريق لعبة "بابجي"، وعندما واجهته بكلام الغزل بينهما، كان رده، "ده عادي، إيه المشكلة لما أقولها أنتي حلوة وقمر واعملها لاف على صورها"، لم تقتنع نادين بكلامه، فقد غارت على شريك حياتها من تلك العلاقة الغريبة التي يراها طبيعية من وجهة نظره، لأنها مجرد شريك في لعبة.

بحث بسيط على الإنترنت توصلت "نادين"، إلى تلك الفتاة، وبمواجهتها قالت نفس كلام زوجها، "فيها ايه ده كلام عادي واحنا مجرد بنلعب مع بعض"، لكن الزوجة علمت أن زميلة زوجها في اللعبة مخطوبة، ومن هنا جاءت حيلتها "لأخذ الحق بصنعة".

حاولت "نادين" أن تتعرف على خطيب تلك الفتاة، وبالفعل نشأت بينهما علاقة تطورت حتى أصبح بينهما حديث مثل زوجها وخطيبته، "كان بيقولي انتي بجد قمر وشخصية تحفة ازاي جوزك ممكن يخونك"، عند تلك النقطة تأتي المرحلة الثانية من خطة "نادين" كي يتذوق زوجها من نفس الكأس.

مجموعة من لقطات الشاشة أو "سكرين شوتس"، لكلامها مع خطيب الفتاة التي خانها زوجها معها، وأرسلتها إلى زوجها وتلك الفتاة، وهو ما جن جنونهما، وعند معاتبتها عن ذلك الفعل، قالت إنها "علاقة طبيعية، وفيها ايه لما يقول يا قمر ولا يعمل لاف ولايك زي ما انتوا عملتوا".

خناقة كبيرة "لرب السما"، بين الفتاة وخطيبها اتهمته خلالها بالخيانة، وخناقة أخرى بين نادين وزوجها، على إثرها تركت زوجها وذهبت لوالدتها في لندن، "غضبانة عليه وعملتله جنان بقى خايف من أي رد فعل مني، وهو خايف اسيبه وعايز يصالحني وهيجيلي لغاية هنا يترجاني ساعتها هشوف دي خيانة ولا لا".

سمر: جهاز تصنت كشف زوجي.. وتوكيل عام جاب حقي

بإحساس الأنثى الاستثنائي، شعرت "سمر عادل"، إنه يوجد شيء غريب بين زوجها وفتاة أخرى، فوضعت جهاز تصنت صغير في سيارته، كشف ذلك الجهاز ما لم تكن تتوقعه، حديث بينه وبين سيدة أخرى، يطلب منها تجهيز البيت، "وتجهز نفسها عشان يروحلها"، ومن التتبع حددت مكانهما، وذهبت إلى الشقة والتي كانت عش زوجية منذ 5 سنوات، هالتها المفاجأة الصاعقة، خاصة وأنها تزوجته فقيرا وظلت معها وساعدته حتى أصبح رجل أعمال.

عند المواجهة، قرر الزوج تطليق زوجته الثانية، واحتفظ بالأولى، "خيرته طلقني أو طلقها، ساعتها لما شفتهم سوا طلقها قدامي، وأتاكدت أنه سجل الطلاق"، عدة شهور وكانت "سمر" تريد أن تطمئن فذهبت إلى السجل المدني للتأكد من أن تطليق زوجها لتلك السيدة لا يزال قائما، ولكنها اكتشفت أنه ردها مرة أخرى، "ساعتها سكت وقررت أخد حقي منه بطريقتي أنا".

توكيل عام رسمي بين سمر وزوجها، كان هو مفتاح حصولها على حقوقها منه، "اخدت لنفسي كل حاجة بيع وشرا، الشركة وكل الممتلكات"، ثم أخذت أطفالها منه وسافرت إلى الإمارات وطلبت الخلع، وهو لا يزال يبحث عنها طلبا لاستردادها واسترداد ممتلكاته، ولكنها قررت أن تكمل حياتها بدونه.

مروة: خدعته بأني راجل عشان يسيبها

عن طريق أحد تطبيقات المحادثات، علمت "مروة سالم"، بخيانة زوجها لها، وقررت أن تتنكر وأن تكون رجلا، وبدأت صداقة جديدة مع زوجها، "جوزي بيحب جروبات الفيسبوك، فقررت أني أصاحبه عن طريق فيسبوك وأكون راجل عشان أكرهه في البنت اللي مصاحبها دي والحيلة نفعت جدا".

دخلت "مروة"، عبر الرسائل وتحدثت إلى زوجها، وبعدما توطدت تلك الصداقة المزعومة به، أقنعته خلالها أنها رجلا وروت كذلك قصة حب خيالية دون حدود، بطلة تلك القصة هي الفتاة التي يخونها معها، وقررت أن ترسل له صورتها لتكن المفاجأة ساحقة لعلاقة زوجها، "حس بصدمة وخوف ورعب، لما عرف أنها بنت مش كويسة وعلى علاقة بكذا راجل في نفس الوقت وقطع علاقته بها".

كونها متعددة العلاقات رغم أنها علاقة خيانة من الأساس، جعلت الزوج يغلق باب العلاقات الثانية من الأساس، تقول مروة، "بعد شهرين جه اعترفلي بكل حاجة، وقالي كنت عايش وهم وأنا غلطان في حقك سامحيني، وعمري ما هعمل كدة تاني"، ولكن "مروة" لا تقوى على أن تقول له إن تلك العلاقة من الأساس وهمية وأنها أرادت الانتقام منه وإنقاذ زواجها فقط.

جميع الأسماء الواردة في التقرير هي مستعارة حفاظا على هوية أصحابها.