حازت شهرة واسعة في أربعينيات القرن العشرين، ارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتية، ولدت في محافظة الإسكندرية لأم مسيحية كاثوليكية من أصل إيطالي، وقع في غرامها العديد من الرجال وكان أشهرهم الملك فاروق، إنها الفنانة كاميليا، التي لم تستمر حياتها الفنية سوى 4 أعوام، وأنهى حياتها حادث سقوط طائرة.

ويتزامن اليوم 13 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة كاميليا، ويقدم "هُن" قصتها مع الملك فاروق والفنان رشدي أباظة، خلال السطور التالية.

قصة حب رشدي أباظة وكاميليا

جمالها الباهر جعل كل من يراها يحبها حتى الملك فاروق، ما جعله يدخل في منافسة كادت أن تنهي حياته حينما وقع رشدي أباظة في حُب وغرام كاميليا، التي عُرف عنها جرأتها وعنادها واندفاعها الشديد، ليشكلا قصة حُب عرفها الوسط الفني، والتي بدأت في الأسبوع الأول من تصوير فيلم "امرأة على نار"، حتى تناقلت الأخبار للملك فاروق الذي أحبها وسيطرت على عقله وقلبه في آن واحد، ليقرر التخلص من رشدي إلى الأبد، ليحاول المقربون من الملك بتقديم عدة نصائح له لمحاولة الابتعاد عن الأذى الذي سيعود عليه نتيجة غضب الملك منه.

وامتنع المنتجون عن التعامل مع رشدي أباظة مجاملة للملك فاروق، ما اضطر رشدي أباظة للسفر إلى إيطاليا، بعدما توفيت محترقة في حادث سقوط طائرة، ولم يستطع تحمل خبر وفاتها فأصيب بانهيار عصبي وأخذ يشرب بلا وعي، ونُقل إلى المستشفى وسيطرت عليه حالة الاكتئاب لمدة سنة كاملة.