رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"القومي للمرأة" يناقش مناهضة "ختان الإناث" مع موظفي الإعلام الداخلي بالمحافظات

كتب: يسرا البسيونى -

03:39 م | الأربعاء 27 نوفمبر 2019

القومي للمرأة ينظم لقاءا توعويا مع موظفي الإعلام الداخلى بالمحافظات

نظمت لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس ومقررة اللجنة، صباح اليوم، لقاء توعويا مع موظفي الإعلام الداخلي بالمحافظات بعنوان "مناهضة ختان الإناث مسئولية مجتمعية".

جاء اللقاء بحضور الدكتور نبيل صمويل، الدكتورة أحلام حنفي، سناء السعيد وسهام جبريل أعضاء المجلس، ومشاركة أعضاء وعضوات لجنة التدريب.

وأكدت "البغدادي" أن المجلس أطلق استراتيجية لمناهضة والتصدى إلى كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، مضيفة أن الاستراتيجية تسعى أيضا إلى وجود مجتمع آمن خال من العنف ضد المرأة، ويضمن مشاركتها الفعالة فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، على أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل إرادة سياسية تؤمن بحقوق المرأة، وهذا يتضح بشدة في ظل وجود تشريعات تحمي حقوق المرأة.

كما اوضحت "البغدادي" أن العنف ضد المرأة ظاهرة متواجدة عالميا، مضيفة أن هناك امرأة من بين كل ثلاث نساء تتعرض لكل أشكال العنف الجسدى والجنسي، وأن هناك ١٣٣ مليون امرأة تتعرض لظاهرة الختان.

فيما أكد الدكتور نبيل صمويل أن ختان الإناث من أكثر الممارسات التي ترتكب في حق المرأة والتي تنتهك جسد المرأة الذي كرمه الله، مضيفا أن تلك الظاهرة تؤثر على المرأة صحيا ونفسيا، مشيرا أنه لا يوجد لها سند ديني وتنتشر في ٢٩ دولة إفريقية و٤ دول عربية منها مصر.

كما أوضح "صمويل" أنه تم تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والتي تعمل كفريق واحد ملتزم بالقضاء على هذا الظاهرة، مشيرا أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث أطلقت حملة تحت عنوان "احميها من الختان" جابت جميع المحافظات لحماية الفتيات من الختان، كما خصص المجلس خلال فاعليات حملة "الـ١٦ يوم" حملة لطرق الأبواب تجوب ٨ محافظات تحمل اسم "احميها من الختان" لتوعية المجتمع بخطورة الظاهرة على صحة الفتاة نفسيا وجسديا و صحيا.

وأكدت الدكتورة أحلام حنفي، أن ظاهرة ختان الإناث تعتبر انتهاكا لحقوق الفتاة ويؤثر عليها صحيا ونفسيا، مشيرة أن ختان الإناث يسبب أضرارا جسيمة للفتاة منها التعرض لنزيف خلال العملية ونقل العدوى وانتشار الأمراض مثل فيرس "سي" و"بي".

وقالت "حنفي" إن من أخطر الأشياء التى تتعرض لها الفتاة فقد الإحساس وهذا ناجم من عملية الاستئصال التي تؤدي إلى كوارث اجتماعية أبرزها زيادة نسبة الطلاق.

كما أوضحت الدكتورة أحلام حنفي، أن هناك آليات لتقديم الشكوى منها التواصل مع مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومى للمراة على رقم 1515.

من جانبه أكد عمرو محسوب النبي، رئيس الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات وعضو لجنة التدريب، أن قضية ختان الإناث قضية مجتمعية كبرى وتظل خطورتها قائمة رغم تغليظ العقوبات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا دائما بين المجلس والهيئة العامة للاستعلامات.

كما أكد المستشار الدكتور رفيق سلام، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن القانون جرم ختان الإناث حيث يعاقب بالسجن كل من يباشر عملية الختان ويعاقب بالحبس كل من أقام الختان ولو كان والد الفتاة.

وأشار المستشار "رفيق" أن تفعيل القانون هو البداية الصحيحة للقضاء على الظاهرة بجانب التوعية الدينية والإعلامية، وذلك في ظل إرادة سياسية تؤمن بحقوق المرأة وتتبنى القضاء على تلك الظاهرة.

وعن رأي الأديان في قضية ختان الإناث، أكد الأنبا أنطونيوس صبحي، ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن ختان الإناث من أكثر العادات المضرة للمجتمع المصري وليس لها علاقة بأى دين حيث انتشرت بسبب اعتقاد أن عفة البنت تأتي من تلك الظاهرة.

كما أكد الأنبا انطونيوس، عدم وجود أي إشارة في الإنجيل لختان الإناث. موضحا أن نصوص الإنجيل تؤكد أن الله خلق الإنسان فى شكل حسن، وأنه لا يوجد أي أحد يستطيع أن يغير فيما خلقه الله أو تأويل أن ما خلقه الله يدفع إلى ارتكاب الخطية، مشيرا أن أي سوء يأتي من القلب وليس له علاقة بالأعضاء الخارجية.

كما أشار الأنبا أن الكنيسة ترفض أي عنف ضد المرأة أو أي تعصب في الدين أو الجنس.

وأكدت يمنى أبو النصر، واعظة الأوقاف، أن الدين الإسلامى أوصى بالنساء والحفاظ عليهن، وأن ظاهرة ختان الإناث ليست من الإسلام، مضيفة أن الدين الإسلامي دفع الضرر عن المؤمن في القول "لاضرر ولا ضرار".