كتب: ندى نور -
09:03 م | الإثنين 25 نوفمبر 2019
وجدت "نهى. م" نفسها، مسؤولة عن سداد ديون والدها، بعد وفاته، ولم ينجب أولاد غيرها، لتتحول حياتها مع زوجها إلى جحيم، بسبب التفكير في بيع الشبكة، لسداد ديون والدها.
تروى "نهى"، أثناء حديثها لـ"هُن"، معاناتها مع زوجها، بعد رفضه التصرف في الشبكة لسداد ديون والدها، "بعد والدي ما مات اكتشفت انه كان مديون علشان يكمل جهازي".
شعرت صاحبة الـ26 عامًا، بالمسؤولية، وضرورة سداد ديون والدها، ولم تجد سوى الشبكة للتصرف فيها، "الحاجة الوحيدة اللي كانت عندي، وممكن اتصرف فيها هي الشبكة، لكن زوجي رفض، إني أبيعها، وقالي مش من حقك تتصرفي فيها".
ضرب وإهانة، انتهت التهديد بالطلاق، حال تفكيرها في التصرف في ذهبها الذى قدمه لها زوجها، "لازم أسدد ديون والدي، وهو رافض وهددني أني لو فكرت أبيعها هيطلقني".
أكد الدكتور أحمد كريمة، استاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه إذا توفى الأب وهو عليه دين، على أولاده من بعد وفاته سدادها.
وتابع أثناء حديثه لـ"هُن"، أن الشبكة جزء من المهر، وهو حق الزوجة، ومن حقها التصرف فيها كما تشاء، ولكن يتم حذفها من قائمة المنقولات، ولا يجوز أن يرفض الزوج تصرف زوجته في الشبكة.