رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

من النهاردة مفيش رجيم.. ميجان تتصالح مع نفسها: أنا "الممتلئة"

كتب: هبة وهدان -

04:55 م | الأربعاء 20 نوفمبر 2019

ميجان

بدأت حربها مع الحمية الغذائية وهي لا زالت طفلة في سن الخامسة، فراحت تنشغل بجسدها في الوقت الذي كان أقرانها يهتمون بتكوين الصداقات الجديدة.

وبعد صراع دار لعقدين من الزمن تقبلت شكل جسدها، واليوم بات لميجان جاين كرابي أكثر من مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي، انستجرام، وطلبت من البرلمان إقرار بـ "رهاب السمنة" كشكل من أشكال التمييز.

سوء الحالة المزاجية ودخول مستشفى الأمراض النفسية كل ذلك كان نتاج الأنظمة الغذائية لفترات متقطعة وفقدان الشهية، ولكن مع بلوغها سن الـ 21، وصلت أخيرًا للوزن المطلوب إلا أنها كانت قد كرهت كل شيء في نفسها، حسب موقع بي بي سي عربية.

وقالت ميجان: "كنت أعلم أنه بغض النظر عن الوزن الذي يجب أن أصل إليه، لن يكون ذلك كافياً أبداً، لم أستطع الاستمرار في هذه الحياة، وعلمت أنه يجب أن يكون هناك المزيد، واستمرت مشكلة انعدام شهيتي للطعام طويلاً ورفضت أن أترك الأمر يستغرق أكثر من ذلك، وبالصدفة، عثرت على صورة لامرأة على انستجرام ترتدي بيكيني وتتحدث عن قبول جسدها كما هو وليس اتباع أي نظام غذائي والعيش كما تشاء، لم أكن لأصدق حقاً وجود هكذا خيار سابقاً".

على الفور بدأت العشرينية، في نشر صور ورسائل إيجابية عن الجسد على حسابها، حيث جمعت مئات آلاف المتابعين وكانت تشير إلى نفسها بـ "السمينة" في مشاركاتها وتطلب من متابعيها استخدام هذا الوصف، في إشارة منها لأنها تقبلت نفسها.

ميجان التي كرهت جسدها بعد أن أخذ حيزا كبيرا من تفكيرها، الآن تصف نفسها بأنها ناشطة وعارضة أزياء ومؤلفة ومتحدثة، وقد أكملت مؤخراً جولة في المملكة المتحدة حيث غنت ورقصت وناقشت ثقافة النظام الغذائي لألفي شخص حضر حفلاتها.

ظهور ميجان مع إحدى مقدمات البرامج وتدعى ليزابيث داي فيرن، والتي كانت تعاني هي الأخرى من السمنة، جعل الأخيرة تتقبل شكلها وأخبرت الجمهور أنها عقب انتهاء الحوار ذهبت لأحد الشواطئ ومارست حياتها بشكل طبيعي، "لا يمكنني أن أخبركم كيف أدت محادثتي مع ميغان إلى تحولي. كنت أوقفها عند كل كلمة، وأدركت كم كنت قاسية على نفسي".

الضجة التي أحدثتها الشابة العشرينية، دفع البرلمان لدعوتها للتحدث عن صورة الجسد، وأثارت موضوع "رهاب السمنة"، الذي تعتقد أنه يجب الاعتراف به كشكل من أشكال التمييز "لا يمكننا الحديث حول صورة الجسد دون معالجة رهاب السمنة.. فالكثير من حالات عدم الثقة بالنفس ناتجة عن الخوف من السمنة المفرطة".

وأردفت: "لا أتوقع من الناس بالضرورة أن يحبوا أجسادهم، لكنني أهدف إلى جعلهم يحترمونها".