كتب: غادة شعبان -
03:43 م | الإثنين 04 نوفمبر 2019
صاحبة العيون المتميزة، تتمتع بجمال يخطف الأنظار، الفتاة الشقية البريئة والمتمردة والخجولة المتحررة، تمكنت من تأدية مختلف الأدوار والتي برعت بهم باتقان، هي الفنانة نادية لطفي، التي قدمت أعمالًا كثيرة أضافت للسينما المصرية.
بعباءه باللون السيمون، ظهرت الفنانة نادية لطفي، برفقة كلًا من الفنانة رجاء الجداوي، دلال عبدالعزيز، ونجلتيها إيمي ودنيا سمير غانم، والإعلامية بوسي شلبي، والتي أظهرتها بصحة جيدة، وعلقت الأخيرة عليها:"بنحبك يانادية"، مما جعلها تتصدر محركات البحث"جوجل".
ويقدم هُن أبرز المحطات في حياة نادية لطفي، خلال السطور التالية.
شهدت حياة نادية لطفي العاطفية 3 علاقات وأزواج، هما الظابط البحري عادل البشاري، المهندس إبراهيم صادق، والمصور الصحفي محمد صبري.
لم تكن تتجاوز العشرين من عمرها، حينما تقدم لخطبتها جارها الظابط البحري عادل البشاري، والتي لم تتردد في قبول عرض زواجه، ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا، بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهم، واتفقا على الانفصال، وكان قد رزقت بنجلها أحمد، وهو خريج كلية التجارة، ويعمل في مجال البنوك.
تعرفت نادية على المهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتزوجا لمدة 6 أعوام، عاشا خلال في هدوء وسكينة، إلا أن اكتشفت جهاز تصنت من المخابرات المصرية بمنزلها، وحاولت جاهدة التعرف هل هو لزوجها أم لها، وظلت في حيرة ما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وفقًا لرغبته.
صدفة جمعت بين نادية لطفي والمصور الصحفي محمد صبري، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وانجذبا عاطفيًا، في الوقت الذي كان يستعد فيه صبري لتصوير فيلم جديد له، وعرض عليها الزواج، فتسرعت بالموافقة، دون تردد، ثم ندمت فيما بعد، بسبب كثرة المشاكل التي حدثت بينهما، وتسببت في انفصالهما سريعًا.