رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جلد عالم دين إندونيسي ساهم في تغليظ عقوبة الزنا بعد ممارسته الرذيلة

كتب: وكالات -

02:28 م | السبت 02 نوفمبر 2019

عقوبة الجلد في إندونيسيا

يعمل مخلص بن محمد، في مجلس العلماء بإندونيسيا، وهو واحدا ممن عملوا على تغليظ عقوبة الزنا في إقليم آتشيه المتشدد، وهو الإقليم الوحيد في إندونيسيا الذي يطبق قواعد الشريعة الإسلامية بحدودها، وفي مفارقة غريبة تم تطبيق عقوبة الزنا عليه.

بداية القصة كانت في سبتمبر الماضي، حينما ضبط مخلص وامرأة متزوجة في وضع مخل داخل سيارة على أحد الشواطئ السياحية في منطقة آتشيه، فجلد أمس 28 جلدة، وضربت السيدة المتزوجة التي ضبطت معه 23 مرة بعصا، بحسب ما نشر موقع "بي بي سي".

ومن جهته، قال حسينى وهاب، نائب عمدة المنطقة التي يعيش بها مخلص، في تعليقه على تلك الواقعة  لـ"بي بي سي"، إن "هذا شرع الله. يجب جلد أي شخص إذا ثبت أنه مذنب، حتى لو كان عضوا في مجلس العلماء".

وبذلك يعتبر مخلص، البالغ من العمر 46 عاما، أول زعيم ديني يُطبق عليه حد الزنا علنا في آتشيه منذ تطبيق الشريعة الإسلامية رسميا في عام 2005، رغم كونه واحدا ممن غلظوا تلك العقوبة على مر سنوات.

وتُطبق عقوبة الجلد أو الضرب على المدانين بالمثلية الجنسية أو لعب القمار، حيث حصل الإقليم على حقوق خاصة لتطبيق قوانينه الإسلامية الأكثر صرامة قبل أكثر من عقد.

ويصنع العصا المستخدم في الجلد من لحاء النخيل، ويمنع الأطفال من المشاهدة حيث يتم تطبيق العقوبة في ميدان عام على مرأى ومسمع من الناس، فيما يغطي المنفذون وجوههم وأعينهم خوفا من الملاحقة بعد ذلك، وتطبق القوانين على المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.