تقدمت أسرة الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة، كايلا مولر، بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لدوره في عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، فيما وجهت في الوقت نفسه انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

انتقاد الأسرة لأوباما يرجع لعجزه عن التدخل لإنقاذ الناشطة التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش عام 2013، وقالت والدة  الناشطة الأمريكية مارشا مولر: "إنه لو كان حاسماً لما ماتت طفلتي"، نقلًا عن صحيفة "أريزونا ريبيبلك".

وبحسب فوكس نيوز، فإنه ثمة اعتقاد بأن زعيم داعش البغدادي، كان أحد "المغتصبين" الذين تزوجوها سراً أثناء الأسر، فيما قال والد الفتاة كارل، للصحيفة الصادرة في ولايتهم أريزونا: "لقد تم احتجازها في العديد من السجون وتعرضت للتعذيب والترهيب، لقد اغتصبت من قبل البغدادي نفسه".

وأشادت مارشا، بالقوات الخاصة التي قامت بعملية البغدادي، وأن لديها هي وزوجها أمل أن يكشف موت زعيم داعش، عن المزيد من الإجابات حول ما حدث لابنتهما، على الرغم من أنهما أكدا وفاتها من خلال الصور التي أرسلها المسلحون، غير أن جثة ابنتهما لم يكشف عنها قط.

يذكر أن كايلا سافرت إلى سوريا عام 2013 لتعمل في مجال الإغاثة في حلب، قبل أن يتم اختطافها من قبل داعش في أغسطس من نفس العام وقتلت في 6 فبراير 2015 عن عمر الـ 26 عام بعد مغادرتها مستشفى في حلب خلال الحرب الدموية في سوريا.