رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تنازلت عن حفل زفافها بسبب الديون.. من هي حليمة طبيعة مراسلة لبنان الباكية؟

كتب: آية أشرف -

07:04 م | الثلاثاء 15 أكتوبر 2019

حليمة طبيعة مراسلة لبنان الباكية

 وقفت مُنهارة أمام الحرائق التي نشبت في عدة مناطق بلبنان، بسبب موجة الحر التي ضربت البلاد، طغت مشاعرها على طبيعة عملها، فلم تستطع الصمود أمام الكاميرا، وبدأت تبكي حتى انهارت خوفًا على أرواح أبناء شعبها، التي كادت النيران تأكلها.

حليمة طبيعة، مراسلة قناة "الجديد" الباكية، التي وقفت تصرخ أمام النيران، قائلة: "لا أستطيع أن أتمالك نفسي، الناس تصرخ في بيوتها، فهم عالقون في الداخل، دخلت النار إلى المنازل وحاصرت سكانها، ونسمع صراخ الناس دون وجود مساعدة من أحد".

جذبت بإنسانيتها البالغة أنظار المتابعين، حتى تداول العديد من الرواد مقطع الفيديو، على نطاق واسع، واصفنها بالمراسلة الشجاعة، متسائلين عن هوية تلك المراسلة الباكية.

ويسلط "هُن" الضوء على أبرز المعلومات عن مراسلة الإنسانية اللبنانية، التي تزينت حياتها بعديد من المحطات المُشرفة، كان أبرزها قصة حُبها وزيجتها، التي تنازلت فيها "طبيعة" عن حفل وفستان الزفاف، مُكتفية بإعلان الخبر على "فيسبوك" من أجل الحفاظ على قصة حبها، ومساعدة زوجها في التغلب على ظروفه المادية والاقتصادية، فكانت خير عون ومساندة له.

من هي حليمة طبيعة مراسلة لبنان الباكية؟

تخرجت من الجامعة اللبنانية عام 2011، وحصلت على الماجستير تخصص صحافة عام 2014.

عملت مذيعة أخبار في إذاعة الرسالة في 2010.

في 2011، عملت مقدمة أخبار في إذاعة صوت الحرية، واستمرت حتى مطلع 2013 .

شغلت منصب مدير وسائل التواصل الاجتماعي بموقع "سلاب نيوز" من 2013، وحتى 2015. عملت بإذاعة صوت المدى، من 2015ـ وحتى العام الماضي.

تركت عملها للمرة الأولى من قناة "الجديد" في 2016، وكتبت على حسابها عبر "فايسبوك"، قائلة: "الاحترام والأخلاق بيجوا قبل المصاري والشغل والعالم ".

شغلت منصب مدير وسائل التواصل الاجتماعي، بتطبيق "كارسبا" من 2017، وحتى 2018.

قصة زواجها.. "تنازلت عن حفل زفافها بسبب الديون"

" هالبوست هوي شكر لهل بنت وبنفس الوقت هدية لكل ٢ بيحبوا بعض بس خايفين من المجتمع والقيل والقال والعادات والتقاليد.. رح اختصر قصة تلات سنين ونص بهل بوست".. بتلك الكلمات، صرح الناشط، ذو الفقار حركة، في بداية مارس من هذا العام، خبر زواجه من الإعلامية "طبيعة"، ساردًا أبرز تفاصيل علاقتهما، وقصة حبهما التي تغلبت على حالتهما المادية، وظروفهما الاقتصادية، متكئين على مشاعرهما فقط.

وتابع "ذو الفقار" عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك" قائلًا "من أكتر من تلات سنين تعرفنا على بعض وقررنا نكفي سوا.. هي تركت شغلها سنة ورجعتلو وأنا ولا لحظة حسستها إنها ضعيفة أو لحالها.. من بعدا أنا تركت شغلي قبل بشهر ما كنا بدنا نخطب وبس جيت خبرها جاوبتني بجملة "بصبر عليك 10 سنين بس المهم نبني حالنا ونرجع نوقف وعملت شغلي الخاص وحمد لله قدرنا نوقف بعد سنة ونص".

مستطردًا: "يمكن كنا قادرين نعمل عرس على قدنا بس كنا رح نفوت بالقروض.. يمكن حرمنا حالنا من فرحة الزفة والهيصة ولمدة تلات أربع ساعات بس كسبنا راحة البال ووفرنا تركيب ديون على حالنا لسنين وسنين بنظري هي بلا طعمة.. رفقاتنا واللي بيعرفونا اعذرونا لأن صدقا ما كنا رح نقدر نرضي الجميع ولا راح نسمح يزعل حدا لهيك قررنا نشارككم فرحتنا من المحل اللي بنعتبره عالمنا الواسع ومقضيين حياتنا كلنا سوا عليه اللي هو الفايسبوك".

وظهرت "حليمة" حينها بفستان منفوش بلون الـ "بيبي بلو" مع تسريحة شعر بسيطة، متخلية عن فستان الزفاف الأبيض، ومتنازلة عن حفلات العُرس الضخمة.