كتب: روان مسعد -
03:23 م | السبت 12 أكتوبر 2019
شهدت محافظة القليوبية واقعة غريبة، حيث تلقى عريس في يوم الصباحية "علقة ساخنة" على يد أهل عروسته، الذين رفضوا الزيجة، أبطال القصة هما شقيق العروسة وابنه، وقالوا وفقا لتحقيقات الشرطة إن الزواج جرى من دون علمهما، ولكن المفاجأة كانت تسهيل الأم إتمام الزيجة.
وللأمهات دور كبير في تزويج بناتهن، وكذلك قصص الحب والارتباط، وتفهم قصصة الحب المختلفة التي يمرون بها، عكس الآباء أو الذكور، يستعرض قصصهن التقرير التالي.
بالنسبة لرنا محمد، البالغة من العمر 30 عاما، وتعمل في مجال البنوك، أمها هي "الصدر الحنون"، كما تحب تسميتها تشاركها أوقات الفرح والحزن على حد سواء، كانت خير صديقة لها خلال علاقتين عاطفيتين، تقول لـ"هن"، "كتير كانت بتزعل مثلا أن الارتباط مش رسمي، لكن عمرها ما تجبرني أعمل حاجة، ودايما تقف جنبي في صف الحب، لكن أبويا مقدرش أقوله مستحيل، أخاف، ولا أي راجل في البيت يعرف حتى أخويا لأ".
علم والد ميادة فتحي البالغة من عمرها 34 عاما، (ربة منزل) عن طريق الصدفة بارتباطها قبل فترة كبيرة بخطبتها بشاب معها في الجامعة، وعلى إثر ذلك اندلعت مشاجرة عنيفة في البيت، وما زاد الأمر سوءا بحسب ميادة هو معرفة والدتها بالأمر، حيث دافعت عن ابنتها أمام والدها، "ماما قالتله بنتي مش بتعمل حاجة غلط، دي بتحب وبتحكيلي كل حاجة، وقتها بابا كان هيطلقها بسبب الموضوع ده، لكن الحمد لله هدي ومحصلش، بسبب ثقته في ماما بطل خناق، وبدأنها نتكلم وبعدها بفترة الشاب ده اتقدملي وبقى جوزي، لكن طبعا بعد خناقات كتير ومشاكل في البيت مخلصتش غير بالخطوبة".
الأمر لدى سارة مجدي (23 عاما) ليس مختلفا عن فتاة القليوبية، حيث أمها هي من ساعدتها في خطبتها، وإقناع والدها بالشاب الذي تحبه، تروي لـ"هن"، "عرفته في الجامعة لما أمي عرفت اتبسطت وبدأت تشجعني أكمل معاه ويجي يتقدملي وهو بيدرس لكن بابا مكانش موافق خالص"، موقف الأم هو ما جعل الأب يوافق على الخطبة في نهاية المطاف، "طبعا مقدرش أتجوز من غير موافقة أبويا لكن ماما دي ست السكرة اللي بتوافقني على أي حاجة".
وكان الشاب "س.ا" البالغ من العمر 20 عاما، طالب، من مدينة طوخ بالقليوبية، تقدم لخطبة فتاة يحبها عدة مرات إلا أن أهلها لم يوافقوا على الخطبة، ولكن الفتاة تزوجته بالفعل بمعرفة أمها، دون موافقة أسرتها، ما جعلهم يزورونها في يوم الصباحية، واعتدوا على زوجها بالضرب.
حرر الزوج محضرا ضد أهل عروسته، بعد أن دخوله المستشفى بنها الجامعي متأثرا بإصابته، حيث أصيب بكدمات في وجهه.
جرى الصلح بين الأسرتين، وتنازل الشاب عن المحضر الذي حرره ضد أهل زوجته.