رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"عزة" تطلب الطلاق: "حرامي وبيصرف فلوسه على المخدرات"

كتب: سمر عبد الرحمن -

05:21 م | السبت 05 أكتوبر 2019

محكمة الأسرة

"جوزي حرامي وبيحرجني قدام الناس، بيسرق أنابيب البوتاجاز وأي حاجة يشوفها ويبيعها ويصرف فلوسها على المخدرات، وبيستخسر يصرف علينا، وبيضربني ويبهدلني، وأنا مبقتش طايقة العيشة معاه".. بهذه الكلمات طلبت "عزة.ش.م"، البالغة من العمر 22 عاما، الطلاق للضرر من زوجها "محمد.س.ع" الذى يكبرها بعدة أعوام، متقدمة لمكتب تسوية النزاعات بإحدى محاكم الأسرة، بطلب لإقامة الدعوى رافضة محاولات الصلح.

وقالت "عزة" في طلبها أمام الإخصائية الاجتماعية: "تزوجت منذ 5 أعوام ولم أعلم أنه صاحب كيف، وبدأت المشاكل تدب بيتنا بعد قرابة العامين من الزواج، حينما لم يجد زوجي ثمن شراء المخدرات بالرغم من أنه يعمل سباكا، ويقوم بإنفاق كل الأموال على كيفه، وعندما ضاق الحال، بدأ يتجه لسرقة الجيران، فلم أكن أعلم وكنت أسمع شكاوى الجيران من سرقات تحدث في منازلهم للأثاث، أبرزها اسطوانات البوتاجاز، فنعيش في قرية ريفية وإعتاد المواطنين على الأمان وترك أنابيب البوتاجاز في البلكونات أو في أي مكان ليس محكم الغلق، وكانوا في حيرة من أمرهم بسبب السرقات المتتالية".

وأضافت صاحبة الـ22 عاما: "في إحدى الليالي كان جار لنا عائدا في وقت متأخر من الليل وشاهد زوجي وهو يسرق أنبوبة من منزل أحد الجيران، فحذره ووعده زوجي أنه لن يكرر الأمر لكنه لم يفي بوعده، حتى أصبح حديث الجيران وفضحني أمامهم، فطلبت منه أن يقلع عن تعاطى المخدرات وأن نذهب إلى مكان لعلاجه لكنه رفض، ولم يخف على طفله الذى لم يدرك الحياة بعد، عدت لمنزل أهلي وطلبنا منه الطلاق إلا أنه رفض وفوجئت أثناء غيابي عن المنزل لقرابة الشهرين أنه باع ثلاجة المنزل للإنفاق على المخدرات، ولم أستطع الحياة معه، ولجأت للمحكمة لإقامة دعوى طلاق للضرر متمسكة بحقوقي ورافضة أي محاولات للصلح".