كتب: (وكالات) -
12:14 م | الأحد 22 سبتمبر 2019
جريمة اغتصاب بشعة هزت أرجاء المغرب، حيث أقدم رجل ستيني يعمل في إحدى مدارس مدينة سوق الأربعاء، وله منصب قيادي إخواني في صفوف حزب العدالة والتنمية، بالاعتداء على قاصر لم تتجاوز الـ 15عامًا، نتج عنه "حَمْل الفتاة".
تفاصيل القضية تعود إلى منتصف شهر يوليو الماضي، قبل أن يلوذ المسؤول بالفرار إلى وجهة مجهولة، لمدة 3 أشهر، بحسب صحيفة "الأخبار المغربية".
فيما تقدمت عائلة الضحية بشكوى لمصالح الأمن، تتهم القيادي الإخواني باغتصاب ابنتهم، والتغرير بها.
وأوضحت الضحية، أن القيادي الستيني، الذي يشغل مقتصدًا بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها، غرر بها مستغلًا ظروفها الاجتماعية الهشة ليقوم بفعلته ويغادر المدينة.
وألقت مصالح الشرطة القضائية في مدينة سوق الأربعاء، الأسبوع الجاري، القبض على المسؤول عنه، بعدما كان متخفيًا في أحد أحياء مدينة القنيطرة غرب البلاد.