كتب: الوطن -
01:52 م | الأربعاء 18 سبتمبر 2019
الخبز جزء أساسي في أي وجبة، وخاصة خبز الشعير الذي يفضله العديد من الأشخاص، حيث يحتوي على الكثير من العناصر المفيدة لصحة الإنسان.
وتعد من أكثر الدول المصدرة لحبوب الشعير ألمانيا، وكندا، وروسيا، وتركيا، وأستراليا، وفرنسا.
وإليك طريقة عمل خبز الشعير في المنزل، على طريقة الشيف سالي فؤاد.
كيلوجرام من دقيق القمح الخالص
ربع كيلوجرام من الشعير
ملعقة كبيرة ونصف من الخميرة
رشة من الملح
ماء دافئ للعجن
- نضع الشعير مع ماء دافئ في وعاءٍ عميق، ونتركه مدة 4 ساعات حتى يتشرب الشعير الماء ويصبح رطبا.
- نضع الخميرة في كوب من الماء الدافئ حتى تذوب قليلا.
- نضع الشعير الرّطب في وعاء آخر، ونضيف إليه دقيق القمح، والخميرة، والنخالة، والملح.
- نضيف الماء بالتدريج، ونعجن المُكوّنات مع الفرك حتّى تتجانس مع بعضها.
- نُغطّي العجين ونتركه مدّة 30 دقيقة، في مكان دافئ أو حتى يتضاعف حجمها.
- نُقطّع العجين إلى كرات مُتوسطة الحجم باستخدام الدقيق والنخالة كي لا يلتصق العجين باليدين.
- نسخّن الفرن، ونضع العجين به على نار مُتوسّطة حتى ينضج ويتحمّر من الجهتين.
وإليكِ فوائد تناول خبز الشعير، بحسب موقع"health line".
يحتوي الشعير على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التّي بدورها قد تُساهم في زيادة الشّعور بالشّبع، مما يُؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وامتصاص المواد الغذائيّة، مما يُقلل من الشهيّة.
يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي تساعد على تسريع عملية مرور الطعام.
يحتوي الشعير على نسبةٍ عاليةٍ من المعادن المُهمة التّي تُساعد على بناء هيكل العظام، والحفاظ على قوتها؛ مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والزنك.
يقلل الشعير من مستوى الكولسترول في الدّم، والذي بدوره يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، والفولات، بالإضافة إلى أنَه يُقلل الكولسترول الضّار، وذلك عن طريق ارتباطها بالأحماض الصفراويّة، مما يؤدي إلى إخراجها من الجسم.
يلعب الشّعير دوراً مُهماً في وظيفة بعض الإنزيمات الموجودة في الكبد، والتي تساعد على التّخلص من السّموم التي قد تُسبب السرطان، وذلك لاحتواء هذا النوع من الحبوب على معدن السيلينيوم، الذي يُمكن أن يُساعد على الوقاية من الالتهابات، مما قد يُقلل من معدل نمو الأورام، ويُحسن من الاستجابة المناعيّة للمرض.
تُساعد الألياف على تقليل خطر الإصابة بمرض السّكري من النّوع الثاني، وذلك عن طريق تقليل مستويات السكر في الدّم، وتحسين إفراز الأنسولين.