رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

نشوى مصطفى لـ"هن": عملت أغنية لفرح بنتي.. وأوصيتها تعامل زوجها كأنه ابنها

كتب: يسرا محمود -

07:20 م | الجمعة 13 سبتمبر 2019

نشوى مصطفى

تعالت أصوات الزغاييد، احتفالا بزواج "مريم" ابنة الفنانة نشوى مصطفى، وسط توثيق "أم العروس" لمشاهد من حفل الزفاف، بهاتفها المحمول، منذ بداية الحفل حتى انتهائته مساء أمس، مختتمة العُرس بجملة "الحمد لله رب العالمين" عبر حسابها على "فيس بوك". 

اقرأ أيضا: بعد زفاف نجلها.. نشوى مصطفى: وصيت مراته بالحمام وحذرتها من السبانخ

كواليس الحفل، ترويه نشوى لـ"الوطن"، قائلة إن الاستعدادات للعُرس استغرقت شهرًا كاملًا، عقب خطوبة استمرت لـ9 أشهر، لتتجمل العروس بفستان أبيض بدون أكتاف، يحمل نقوش فضية من توقيع السوري أيمن لحمون، وهو مصمم الأزياء نفسه الذي اختار للفنانة الفستان الفضفاض الذي ظهرت به في حفل زفاف ابنتها، الذي يحمل اللون "بيبي روز"، مزين بفصوص بيضاء، ويختلف عن إطلالتها في حفل زفافها نجلها "عبدالرحمن" في يوليو الماضي، الذي صممه "حمون" أيضا، متابعة: "مريم مكنتش عايزة تعمل فرح أصلا، بس غيرت رأيها بسبب أصحابها اللي حبوا يفرحوا بيها، ويلبسوا فساتين بنفس اللون".

"عملت أغنية كوميدية لمريم زي أخوها، بس هتتنشر بعد يومين، علشان لسه المونتاج مخلصش".. بهذه الكلمات أكدت الفنانة عن تقديمها أغنية خصيصا لابنتها في حفل زفافها، على لحن أغنية "وكا وكا" للنجمة العالمية شاكيرا، عقب النجاح الكبير لما قدمته خلال زواج ابنها، موضحة أن الأغنية تتضمن توصية والد العروس بترك ابنته لزوجها، والحديث عن حب ابنتها للفن، وعدم علمها بكيفية طهي الأطعمة المختلفة، متوقعة أنها لن تحقق الضجة نفسها، التي حدثت مع أغنية نجلها، "علشان أول مرة الناس اتفاجئت، عكس المرة دي"، لافتة إلى أنها قدمت نصائح لـ"مريم" بالاعتناء بزوجها، ومعاملته كـ"أم" له، تهتم بأبسط تفاصيله، وتسهر على راحته.

لم تتمالك "أم مريم" دموعها خلال رقص ابنتها مع زوجها في الحفل، على الرغم من عدم بكائها أثناء زواج ابنها، معلقة: "معرفش إيه اللي خلاني أعيط، بس حسيت أنها بقت بتاعت حد تاني، وكمان اتفاجئت بدموع جوزي"، مشيرة إلى أنها لم تراه يجهش بالبكاء على مدار 28 عاما من زواجهما، "حتى يوم وفاة والده، معيطيش بالشكل ده". 

بمجرد عودة "نشوى" إلى المنزل، توجهت مسرعة إلى غرفتة ابنتها، وظلت تبكي وتتأمل مقتنياتها، بعد أن شعرت بافتقادها الشديد لـ"مريم"، حتى هدأت، متمنية لها حياة سعيدة مع "شريك عمرها"، وخلدت إلى النوم، بعد إرهاق شديد من انشغالها بتجهيزات عرس ابنها منذ شهرين، وابنتها بالأمس، "محتاجة أنام شهرين من كتر التعب، بس كله يهون علشانهم".  

وعن الفرق بين شعورها عن ترتيبها الزواج لابنها وابنتها، توضح أن ارتباط الرجال أسهل بكثير، رغم أنه مكلف للغاية، حيث أنهم لا ينشغلوا بتفاصيل التجهيزات، على عكس الفتيات، متابعة: "أنا كنت بلف مع مريم مصر كلها علشان نشتري مفرش بلون معين، وممكن لما نرجع البيت تحس أنه مبقاش عجبها فتغيره تاني"، مختتمة حديثها بأنها تتمنى لـ"عبد الرحمن" و"مريم" كل السعادة والفرحة، وأن يمن الله عليهما بالذرية الصالحة.