كتب: الوطن -
11:03 ص | الثلاثاء 10 سبتمبر 2019
تيار متدفق من الأمومة والحنان والإنسانية تجسد في طفلة لم يتجاوز عمرها الـ5 أعوام، ساندت شقيقها البالغ من العمر 3 أعوام ونصف، وكرست حياتها له بعدما أصيب بمرض سرطان الدم، في أبريل الماضي.
لم تفكر "أوبري" في ممارسة طفولتها كغيرها ورفضت اللعب وفضلت التقرب من شقيقها ومساندته في مرضه، حيث كانت تلازمه في الأمور كافة، وخاصةً أثناء ذهابه إلى المرحاض، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.
صدمة كبيرة لم تقوى الأم على تحملها فور معرفة إصابة صغيرها بسرطان الدم أو ما يُعرف بـ"اللوكيميا"، ولكن موقف طفلتها البطولي خفف من حدة الأمر، حيث تفاجأت الأم بابنتها وهي تقوم بفرك ظهر أخيها بينما يعاني من الألم في المرحاض، بالإضافة إلى مساعدته في غسل يديه وتنظيف الحمام دون أن تشعر بالاشمئزاز.
وقالت الأم من برينستون في تكساس، بالولايات المتحدة: "عندما أراهم معا، أشعر بالسعادة ولكني في الوقت نفسه أشعر بالحزن، فتلك الفتاة شهدت الكثير منذ تشخيص شقيقها بالمرض".
وأضافت أن طفلتها تتعامل مع مرض شقيقها بشجاعة منذ خروجه من المستشفى، بعدما خضع للعلاج الكيميائي ونقل الدم ونقل الصفائح الدموية أثناء إقامته.