رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

الأمهات يرفعن شعار "هنلجأ للقديم" بعد ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية

كتب: ندى نور -

08:03 م | السبت 24 أغسطس 2019

الأمهات بعد غلاء أسعار الشنط والأدوات المدرسية..

مع بداية شهر سبتمبر من كل عام يبدأ الاستعداد للموسم الدراسي الجديد، وتبدأ معه رحلة البحث عن المستلزمات المدرسية من كشاكيل وأقلام وشنط مدرسية، ويحمل كل عام أسعارا مختلفة للمستلزمات المدرسية، التي ارتفعت بشكل كبير هذا العام، "جنون الأسعار" أجبر بعض أولياء الأمور للجوء إلى المستلزمات القديمة من شنط وأدوات مدرسية.

"نهلة أحمد"، ولية أمر طالب بالصف الأول الاعدادي، في إحدى المدارس الحكومية، تقول إنها لم تجد سبيلًا بعد ارتفاع الأسعار سوى اللجوء للقديم للتخلص من غلاء الأسعار، حيث وصلت أسعار الشنط المدرسية إلى 200 جنيه، وهو ما تعجز عن توفيره، وتضيف أثناء حديثها لـ"هُن": "كل سنة في زيادة غريبة في الأسعار، مش الشنط المدرسية بس في كل حاجة، المقلمة اللي كانت بـ 15 بقت بـ 20 والكراسات أقل حاجة بقت بـ 7 جنيه هنجيب منين كل ده".

وتابعت: "طلبت من ابني يصلح شنطته القديمة ويستخدمها لأني مش هقدر كل سنة أجيب شنطة بـ 200 جنيه، والكراسات وغيرها من الأدوات المدرسية، قررت أجيبها من الفجالة أوفر".

انتهى عيد الأضحى بمصروفاته ليبدأ شراء مستلزمات المدارس وهى معاناة حقيقة لـ "مي حمزة"، ولية امر طلاب بالصفوف الأول الابتدائي، والثاني الإعدادي، والأول الثانوي، في إحدى المدارس التجريبية، حيث يتطلب منها شراء المستلزمات المدرسية لـ 3 طلاب، "هكتفي بشراء الاحتياجات الضرورية والباقي يرجعوا للحاجات القديمة، كفاية مصاريف الدروس الخصوصية".

لم يختلف الوضع كثيرًا مع ميار طه، ولية أمر طالبين في المراحل الابتدائية والإعدادية، في إحدى مدارس اللغات، حيث شعرت بمعاناة حقيقة عند إقدامها على شراء الأدوات المدرسية: "مصاريف المدرسة مع الدروس مع اللبس والمستلزمات الأخرى كتير أوي مفيش حل غير إننا نشوف إيه اللي موجود من الحاجات القديمة ممكن ينفع بدل ما نشتري كل سنة".