رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جريمتان ضد المرأة.. أمريكية باعت طفلتها لقواد.. وهندي سلَّم زوجته للمغتصبين مرتين

كتب: الوطن -

11:15 م | الإثنين 05 أغسطس 2019

اغتصاب

خلال يوم واحد، حدثت جريمتان في بلدين مختلفين، كان المجني عليه في الجريمتين هو المرأة.. الأولى كانت في أمريكا حيث أجَّرت فتاة ابنتها للغرباء، والثانية في الهند حيث راهن شخص على زوجته.

الجريمة الأولى

خلال ميعاد الرؤية التقليدي اختطفت الأم، كارمن لوي البالغة من العمر 23 عامًا، طفلتها الصغيرة البالغة من العمر 4 سنوات، وسلمتها إلى شخص قواد، بهدف تأجيرها "للغلمانيين والمتحرشين بالأطفال".

أبلغ الأب عن اختفاء ابنته حيث أخذتها والدتها ولم تعدها إليه مرة أخرى، وتتبعت الشرطة هاتف الزوجة، لتعرف من خلاله أنها أعطت ابنتها لقواد، وألقت الشرطة القبض على الأم في مدينة "نيو أورلينز" الأمريكية.

أما الطفلة وجدتها الشرطة على بُعد 4 أميال، في بيت مشبوه للإتجار بالبشر، بينما كانت مع أطفال آخرين، تعتقد الشرطة أنه كان يخطط لتأجيرها للغلمانيين قبل أن يتم العثور عليها والقبض عليه.

وتعيش الطفلة، بحسب "ذا صن" مع والدها بعد أن أخذ حق الحضانة من والدتها، ويعتقد الأب، أن الأم أعطت ابنتها للقواد كجزء من تسوية حصولها على المخدرات، ووجهت إليها عدة تهم من بينها الدعارة والسرقة وخرق أمر حضانة وأودعت سجن أبرشية أورليانز.

 

 

الجريمة الأولى

تقطن السيدة مع زوجها في منطقة بقرب مركز شرطة ظفر آباد في منطقة جونبور في ولاية أوتار براديش في الهند، كان حينها الزوج مخمورا ويلعب القمار مع صديقه آرون وقريبه أنيل في المنزل، ونفدت أمواله خلال اللعب.

عقب نفاد أموال المقامرة خلال اللعب، راهن الرجل على زوجته، وخسر خلال اللعب مرة أخرى، وسمح لقريبه وصديقه باغتصاب زوجته اغتصابا جماعيا، وبعده تركت الزوجة المنزل متجهة إلى منزل عمها بعد هذا الاغتصاب الوحشي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذهب الزوج واعتذر من زوجته، وطلب منها العودة للمنزل معه مرة أخرى بعد إحساسها بشعوره بالندم، إلا أنه في أثناء الطريق توقف بالسيارة، وسمح للثنائي باغتصاب زوجته مرة أخرى.

في تلك المرة، قررت الزوجة إبلاغ الشرطة بجريمة الاغتصاب، إلا أن رجال الشرطة رفضوا تسجيل المحضر في المرة الأولى، لكنهما أرغموا على تسجيله بعد شكوى السيدة، التي لم يفصح عن هويتها في المحكمة.