رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دكتور دوج.. الكلاب البلدي تشارك في تعديل سلوكيات الأطفال ذوي الإعاقة

كتب: ندى نور -

09:11 م | الخميس 01 أغسطس 2019

تأهيل ذوي الاحتياجات بالكلاب البلدي

فرحة تسيطر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عقب رؤية الكلب البلدي، ليزداد التعلق به تدريجيا في كل لقاء، ليبدأ كل طفل في التعبير عن تعلقه بهذا الحيوان بطريقة مختلفة، وهي هنا لدى طفل التوحد تتمثل في الحركة وإظهار تعبيرات الفرح على وجهه.

فكرة مختلفة حاولت نجلاء البنهاوي، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، من خلالها دمج الأطفال، لإظهار نتائج تواصل هذه الكلاب مع سلوكيات الأطفال المعاقين ومدى استجابتهم لها.

"دكتور دوج"، برنامج حاولت "نجلاء"، من خلاله إشراك الكلاب في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة مدى تأثير هذه الكلاب على سلوكياتهم، وهو ما يعرف باسم "التأهيل المساعد".

"بدأت الموضوع ده بعمل مكتب خدمة حيوانات أليفة، وتوفير أكل ورعاية للأسر اللي عندها كلاب".. بهذه الكلمات بدأت نجلاء البنهاوي، حديثها لـ"هُن"، مضيفة أن فكرة المشروع بدأت بتدشين رابطة لمحبي الكلاب البلدي.

لم تتوقع نجلاء البنهاوي، مبتكرة البرنامج، استجابة الأطفال السريعة والاندماج مع الحيوانات، وظهر ذلك بشكل واضح مع الأطفال المصابة بالشلل الدماغي والتوحد: "بدأت الفكرة إن مدير دار تأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات تواصل معايا لعمل تأهيل مساعد للأطفال بعد إجراء اختبارات شخصية وراثية للكلاب لمعرفة هل يمكن أن يتوافق الكلب مع الطفل ده ولا لا".

تقوم ورش عمل "دكتور دوج"، بالاستعانة بعدد من المدربين لانتقاء الكلب الصغير، حسب طبيعته الوراثية، ليتم دمجه مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويسلم الكلب لأهل الطفل مع عقد اتفاق مع إحدى شركات أغذية الكلاب، لتوريد أطعمة للكلاب في أثناء وجودها مع الطفل حتى لا يتحملها ذويه، فضلًا عن توفير طبيب بيطري يتابع تطعيم الكلب وحالته الصحية.

"المعاناة تولد التفوق".. قصة بطلتين رياضيتين هزمتا الإعاقة بالإرادة 

شاركت نجلاء البنهاوي ببرنامج "دكتور دوج"، في مؤتمر "معا نستطيع"، لمتحدي الإعاقة، وحصل البرنامج على أفضل 10 برامج على مستوى العالم العربي.

وتمنت نجلاء البنهاوي، في نهاية حديثها، انتشار برنامج "دكتور دوج" على نطاق واسع، ورغم أن التأهيل المساعد منتشر في العالم، إلا أنه لا يزال يحتاج إلى انتشار بشكل أكبر في مصر، كما أوضحت.