رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سياسي يرفض حوارا صحفيا مع مراسلة: "تعهدت لزوجتي ألا أنفرد بغيرها"

كتب: الوطن -

09:04 م | الجمعة 12 يوليو 2019

سياسي يرفض حوار صحفي مع مراسلة:

في إطار الكشف عن برامج المرشحين السياسين، الأمر الذي يسعى له العديد من العاملين بالصحافة والإعلام، حاولت لاريسون كامبل، 40 عاما، إجراء حوار مع روبرت فوستر، المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية المسيسيبي، إلا أن الأخير رفض طلبها، بحجة أنها لم تحضر معها زميلا مرافقا لها.

وأوضحت المراسلة لـ CNN، إنها طلبت منه الحوار، أثناء جولة انتخابية في سيارته تستغرق 15 ساعة، لكن طلبها قوبل بالرفض لأنها امرأة.

وقال فوستر إنه تصرف من منطلق الحيطة والحذر؛ لأنه لم يرد أن يثير أي شكوك قد تضر علاقته مع زوجته، مؤكدًا، "هذه حافلتي، وفيها تسير الأمور وفقا لقواعدي".

حوار يكشف كواليس ما فعله السياسي

ربما تصرف السياسي لم يكن مفاجئا، فعقبه العديد من التصرفات، التي توضح طريقة تعاملة مع النساء، والتي كشف عنها خلال حواره الأخير مع "CNN"، فمنذ عامين، خاصة حين إطلاق هاشتاج "أنا أيضا"، الحملة التي أخرجت نساء عربيات عن صمتهن بشأن حوادث التحرش.

 قال فوستر إن "الرجال عرضة للهجوم طوال الوقت"، مؤكدا، "لن أسمح لنفسي بالوجود مع امرأة في وضع يثير اتهامات ضدي"، لا بد من حضور شخص ثالث معنا للحيلولة دون ذلك.

كما استشهد المرشح لمنصب حاكم الولاية بعبارات دينية وأخلاقية، قائلا إنه تعهد لزوجته بعدم الانفراد بامرأة أخرى، مستندا إلى رأي رجل الدين الراحل بيلي غراهام، الذي قال إنه لا يقضي وقتا منفردا بأي امرأة أخرى غير زوجته، وأيضا نائب الرئيس مايك بنس، الذي قال إنه لن يأكل وحده مع امرأة أخرى غير زوجته.

المراسلة تنتقد الأخير.. متحيز ضد النساء

بحسب CNN، وصفت كامبل، القرار بالمتحيز ضد النساء، قائلة، "لو رأيت أن امتثل لقواعده، لكان منوطا به في المقابل توفير رفيق، لكن الأخير، قال من قبل إن فريق حملته صغيرا جدا في ذلك الوقت لكي يوفر مثل هذا الدعم". 

مُتابعة، "قُلت له ما تقوله هنا هو أن هذه المرأة كيان جنسي في المقام الأول ثم هي بعد ذلك مراسلة صحفية"، متسائلة: "كيف يقول للناخبين إنه سيكون حاكما جيدا إذا كان لا يستطيع الوجود في غرفة مع امرأة وحدهما؟"، مشيرة إلى وجود عدد من الإناث في مكتب الحاكم الحالي، ليرد الأخير بإنه سيفعل ذلك عبر ترك الباب مفتوحا أو في وجود أشخاص في الغرفة المجاورة، لكن الصُحبة 15 ساعة في سيارة هو أمر مختلف.