كشفت أحدث الدراسات الاستقصائية، التي أجريت مؤخرا في بريطانيا، أن الغالبية من الرجال يفضلون الخروج مع أصدقائهم الذكور، أكثر من بقائهم مع زوجاتهم أو أصدقائهم من النساء بشكل عام وذلك لأنهم "الأكثر ظرافة وولاء".

الدراسة التي أجريت على نحو 1500 رجل، أظهرت أن 54% منهم وهي النسبة الأعلى يفضلون قضاء الوقت مع أصدقائهم مقارنة بزوجاتهم أو صديقاتهم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الـ 44% الأخرون كانوا في حالة من الجدل مع شركاء حياتهم حول مقدار الوقت الذي من المفترض أن يقضونه مع أصدقائهم والابتعاد عن الجو الأسرى.

ففي العادي يملك الرجل منهم قرابة 5 أصدقاء ويراهم 3 مرات بالأسبوع، ولكن وجد 27% من الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة أن تلك المدة "غير منصفة وعادلة" فهم يريدون أن يقضوا المزيد من الوقت مع أصدقائهم الذكور، وذلك لأنهم الأكثر ظرافة ولطافة، بحسب الدراسة البريطانية.

وذكرت "ديلي ميل"، أن الدراسة التي أجريت مؤخرا في شكل "استطلاع رأي"، وجدت أن 38% من الرجال فضلوا أصدقائهم في مقابل 20% فقط اختاروا قضاء الوقت مع زوجاتهم.

كما أوضحت الدراسة أيضا أن 69% من 1500 رجل، يجدون أن الصديق الرجل أكثر وفاء وإخلاصا من المرأة.

وبالرغم من النسب المتشائمة والمتحاملة على الزوجات والنساء بشكل عام، إلا أن 84% ممن جرى ضمهم للدراسة أكدوا أن قضاء نزهة برفقة شريك الحياة الذي يحفظهم عن ظهر قلب هى اللحظة الأمتع.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إصدار الدراسة جاء للاحتفال بإصدار DVD لفيلم Steve Coogan Stan & Ollie، حول الصداقة بين لوريل وهاردي.

وفي أخر دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية حول علاقة الأزواج، أظهرت النتائج أن 1427 من الأزواج يقضون 502 دقيقة معًا كل يوم (حوالي ثماني ساعات ونصف).

ومن ناحية الأعمال المنزلية فإن الرجال يؤدونها بمقدار أقل من النساء حيث لا يستغرق الأمر منهم سوى أقل من 19 دقيقة، في مقابل الاستمتاع بمشاهدة التليفزيون نحو 18 دقيقة يوميا، وهو المعدل الذي تقضي ضعفه الزوجة في القيام بالأعمال المنزلية الشاقة وحدها.

ولذلك حذر مؤلف الدراسة جياكومو فاني من تلك النسب الصادمة  والتى قد تؤدى إلى تدهور العلاقات الزوجية وتعاسة النساء أكثر من الرجال وذلك نظرا للمجهود الشاق الذي تبذله الزوجة بعكس الزوج الذي يكتفى بمتابعة التلفاز أو الخروج برفقة أصدقائهأ بينما تقضي المرأة أغلب الوقت بين جدران المنزل الأربعة.