رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

حكايات إنبوكس| 5 أصدقاء يقعن في حب سائحة أرجنتينية: "قالت لكل واحد فينا بحبك"

كتب: يسرا محمود -

11:05 م | الجمعة 01 فبراير 2019

حكايات أنبوكس| 5 أصدقاء يقنعن في حب سائحة أرجنينية:

صور ومقاطع فيديو متنوعة، ترصد باحترافية المعالم السياحية المصرية، تتنشر باستمرار على "تايم لاين" الأرجنتينية "ماري" الملوعة بالسفر حول العالم، متابعة بانبهار الحضارة الفرعونية والآثار الرومانية والمعالم الحديثة، فيزداد بداخلها الشغف لزيارة "أم دنيا"، والتفكير بجدية في قضاء إجازتها في "القاهرة"، إلا أن خوفها من "الوحدة" وعدم وجود "صحبة" يخيفها من البدء في إجراءات السفر.

بدأت الشابة العشرينية في البحث إلكترونيا عن أشخاص عاملين بالسياحة، مرسلة لهم رغبتها في وجود صحبة عالمة بأماكن الآثار السياحية وتاريخ الحضارة، بينهم شاب عشريني يدعى "عادل.م"، يعمل في مجال السياحة، الذي أكد لها تفرغه لاصطحابها في التنزه بالقاهرة، بمقابل مادي أقل مما يحصل عليه، لتشجيعها على الإسراع في السفر، وبالفعل تقابلا في مطار القاهرة، معجبها بشعرها الأشقر القصير، وعنيها البنيتين الواسعتين، وبدأها في التخطيط لرحتلهن على مدار شهر، المليئة بمفاجآت للطرفين.

10 جولات سياحية استمتعت بها "ماري" مع "عادل"، بين الأهرامات وشارع المعز وقلعة صلاح الدين، وفي كل رحلة تتعرف على رجلين مصريين على الأقل، حتى تجاوزت حصيلة معارفها عن 25 شابا، بينهم 5 ظلوا يتنزهون معها، وأضافتهم على "فيسبوك"، وظلوا يتحدثون معها 8 ساعات يوميًا، حتى تقدموا الـ5 إلى خطبتها، بينهم "عادل" دون أن ترفض أحدهم، ما جعل كلا منهم يظن أنه ظفر بها كزوجة وأم لأولاده المستقبلين.

ظل الـ5 أشخاص يخرجون معها مجتمعين أحيانا، أو ينفرد أحدهم بها بـ"عزومة عشاء" انفرادي، إلى أن اقترب موعد سفرها، وشددوا إلحاحهم على التأكد من موافقتها، لتخبر الخمسة أنها تحبهم، ويبدأ كل منهم يتأهل لعروسه، فلا أحد منهم يعلم ما في نية الآخرين، إلى أن قرر عادل مشاركة أصدقائه باعتراف "ماري" بحبها له، لتشتعل مشاجرة كبيرة بينهم، انتهت بذهابهم إليها للحديث معها، لتصدمهم أنها تحبهم كأصدقاء لها، وأنها مرتبطة بزميلها في العمل بالأرجنتين، وبعدها قرر عادل عدم التعامل المباشر معها، والاكتفاء بنصح بأبرز الأماكن السياحية التي لم تزرها، وإرشادات للتعامل، حتى غادرت القاهرة في سلام، تاركة 5 قلوب تحمل جرح فراقها.