كتب: (وكالات) - آية أشرف -
01:37 ص | الأربعاء 05 يونيو 2019
تعرضت سيدة حامل في الشهر الخامس، لأقسى أنواع التعذيب داخل السجون التركية، بسبب اتهامها بوجود صلة بينها وبين حركة فتح الله جولن، التي تعتقد السلطات التركية، أنها دبرت محاولة الانقلاب الفاشل في صيف 2016.
وكانت إيرين كيسكين، المحامية والناشطة في حقوق الإنسان، كشفت، خلال حسابها الرسمي على "تويتر"، عن زيارتها إلى أحد السجون برفقة مجموعة محامين، للحديث مع بعض السجينات، ومعرفة أوضاعهن.
وكتبت الناشطة: "التقينا سيدة مسجونة تحاكم بتهمة الانتماء لحركة فتح الله جولن، تعرضت للتفتيش الذاتي في أثناء الحمل، بالإضافة إلى التعذيب عبر "الجلوس المعلق".
وأضافت: "لا نتسامح مطلقا مع التعذيب".
لم تكن تلك الواقعة هي الأولى التي تدين تركيا، فقد سبق وأن رصدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية العديد من حالات التعذيب بالسجون، منذ يوليو 2016.
وكانت جمعية حقوق الإنسان التركية أكدت أن السجون التركية تضم 743 طفلا بجانب أمهاتهم، في تقريرها لعام 2018، خاصة أنه تم سجن عشرات الآلاف من جميع أنحاء البلاد، في أعقاب محاولة الانقلاب، من بينهم 10 آلاف سيدة على الأقل.