على الرغم من احتفال العالم الجمعة 8 مارس، باليوم العالمي للمرأة، للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، إلا أن النظام التركي كان له رأي آخر، حيث قرر في هذا اليوم العالمي، انتهاك حقوق المرأة من خلال استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة نسائية في وسط مدينة إسطنبول، حسبما أفادت فضائية، "إكسترا نيوز".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن آلاف المتظاهرات تجمعن في وسط إسطنبول لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك رغم قرار بمنع التظاهرة.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تنتهك فيها "تركيا" السيدات وحريتهن، فين العام والآخر، تنتفض السيدات بوجه الحكومة التركية، ولن تجد الأخيرة سوى العنف والانتهاكات ضدها. 

فض احتجاجات نسائية بالغاز: 

فمنذ عدة أشهر، وتحديدًا نوفمبر 2018، فضت الشرطة التركية مظاهرة نسائية بالقوة مستخدمة الغاز، بعدما طالبت تلك المظاهرات، والتي اندلعت من ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، لمناهضة العنف ضد المرأة، إلا إنها لم تجد سوى الضور والتفرقة بحجة إنهن لم يحصلن على تصريحات بتنظيم المظاهرة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية حينها.

احتجاجات بسبب الإجبار على الملابس: 

وفي عام 2017، شهدت تركيا عدة وقفات احتجاجية من قبل السيدات، اللاتي طالبن بحقوقهن في اختيار ملابسهن، حيث احتشدت مئات النساء في العاصمة التركية أنقرة، احتجاجًا على تلك الاعتداءات، بحسب ما أأفادت وكالة "فرانس برس".

وذلك بعدما قام إحدى حراس الحدائق العامة، بطرد سيدة في إسطنبول، لارتداءها ملابس غير مناسبة، حسب وصفه. 

صفع شابة بسبب الملابس: 

منذ عامين، احتجت عدة سيدات بعدما قام رجل على صفع شابة على وجهها، لاررتداءها سروالا قصيرا أثناء شهر رمضان.