دفع محاميان تركيان بحجة أن فتاة ليست عذراء، خلال دفاعهما عن رجلين متهمين بالاغتصاب والقتل، ما أدى لاندلاع موجة من الغضب والانتقادات، منتقدين اعتبار المحاميان أن الفتاة ليست عذراء يتيح للمغتصب الاعتداء عليها.

اعتبرت جمعيات حقوقية تركية الدفاع عن المغتصبين معيبا، وخرجت مظاهرات نسائية في كافة أرجاء تركية احتجاجا على هذا الدفاع عن المتهمين.

وكانت فتاة تدعى "جيت" قد لقيت مصرعها في مايو الماضي قفزا من "الشباك"، في العاصمة التركية أنقرة، حيث كانت في جلسة سكر مع المتهمين.

ولكن الضحية بعثت رسالة قبل قفزها توضح أن المغتصبين منعوها من الخروج من المكتب، وفي ذات السياق، وجد الطب الشرعي التركي بقايا من حمض نووي لأحد المغتصبين في أظافر الضحية، ما يعني أنها كانت تقاوم محاولة اعتداء قبل انتحارها.

هذا فضلا عن وجود "عض"، وكدمات في رقبة الضحية، وآثار عنف، وذلك بحسب صحيفة "حرييت دايلي".

ويواجه جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، اتهامات بالاعتداء الجنسي على جيت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 23 عاما، وقال أحدهما خلال التحقيقات إنه حاول منعها من القفز لكنه لم يستطيع، فيما أضاف الآخر أنه لا يتذكر شيئا لأنه كان ثملا.