كتب: غادة شعبان -
06:53 ص | الإثنين 27 مايو 2019
اتسمت بملامح بريئة وبنبرة صوت هادئة تحمل في طياتها الرومانسية، هي الفنانة فاتن حمامة، التي حققت خلال مسيرتها الفنية العديد من النجاحات في السينما والتلفزيون، كما تعتبر رمز من رموز الأناقة والجمال، واستطاعت أن تأسر قلب عمر الشريف من الوهلة الأولى، ليصبحا أشهر قصة حب عرفها الوسط الفني.
وتحل، اليوم 27 مايو، ذكرى سيدة الشاشة العربية، ويرصد "هُن" أكثر العادات المحببة لها.
كان لها عادة ذات طابع خاص، حيث كانت تهوى زيارة الخياطة، خاصةً خلال شهر رمضان الكريم، وسماها شقيقها منير، فاتن، نسبةً إلى عروسته "فاتن" التي كانت ملكًا له وأهداها لها فور ولادتها وسماها على اسمها.
ارتبطت الفنانة في طفولتها بالكثير من الذكريات، خاصةً خلال شهر رمضان، وعادات التزمت بتطبيقها، ومنها فستان بداية رمضان المميز.
وخلال حوار قديم لها نشر في مجلة الكواكب عام 1954، ذكرت أن ما كان يشغل بالها في هذه الفترة هو الذهاب للخياطة خلال شهر رمضان، بمجرد عودتها من المدرسة وقضاء اليوم، بأكمله عندها لتتعجل بإعداد ثوب رمضان، وتذهب إليها مجددا في نهاية الشهر لإعداد ثوب العيد.
حرصت فاتن حمامة، على الالتزام بكل العادات التي كانت تعيشها أيام طفولتها في بيت والدها.
كانت رغم شهرتها الفنية، وكل الأثواب التي تملأ دواليب البيت، تحرص على شراء فستان لبداية رمضان، وعلى زيارة "الخياطة" لتعده لها.
تغيرت هذه العادة بمجرد أن أصبحت "فاتن" أما، فبعد أن رزقت بابنتها نادية، وجدت المتعة في قضاء رمضان لإعداد الفساتين لها وفستان العيد.