كتب: منى السداوي -
12:17 م | الجمعة 03 مايو 2019
هناك الكثير من الممنوعات التى تضعها السيدة لنفسها فور معرفتها انها حامل، ومن ضمن تلك الممنوعات هي تجنب ممارسة العلاقة الحميمية وذلك اعتقادا منها ان بذلك يكون جنينها في أمان، وهذا ما رفضه الدكتور محمد محمود استشاري طب النساء والتوليد، مؤكدا ان هذا الاعتقاد خطأ وان لكل سيدة طبيعة في حملها، وليس كل ما هو ممنوع او مسموح لسيدة يطبق على الجميع.
وأضاف في حديثة لـ "هن" أن المتابعه مع الطبيب منذ معرفة الحمل هي الحل الأمثل لعلاج مشاكل الحمل فور حدوثها وبطريقة مناسبة لحالة الأم وجنينها، مؤكدا أن الطبيب هو وحده من يؤكد على ضرورة ممارسة العلاقة الحميمية أم لا، وخصوصا أنه لا ضرر من ممارسة العلاقة الزوجية وذلك لأن الجنين محمي في كيس حمل بداخل عنق الرحم، فلا يتأثر بشيء.
وأضاف استشاري النساء والتوليد، أنه لا مانع من ممارسة العلاقة الزوجية في الثلثين الأولين من الحمل، ولكن الخطر يكون في الثلث الأخير، وذلك خوفا لتعرض الأم للإصابة بالالتهابات المهبلية التي تتسبب في اختراق كيس الحمل ما يتسبب في نزول ماء الجنين، ويؤدي ذلك إلى حدوث طلق مبكر.
ارتخاء عنق الرحم.
وجود نزيف مهبلي.
وجود إفرازات دموية بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
وجود أمراض معدية كالهربس أوالثالول التناسلي.
آلام شديدة في البطن بعد الانتهاء.