كتب: آية أشرف -
10:13 م | الثلاثاء 09 أبريل 2019
أثار خبر اعتراف ممرضة في زامبيا، بتبديل 5 آلاف مولود، خلال فترة عملها، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعليقاتهم حول تخوف الأمهات من أن يلاقي أطفالهن نفس المصير.
وعلق الدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد، على الأمر موجهًا بعض التعليمات والنصائح للأمهات، حتى يأخذن حذرهن، وتطمئن كلا منهن على طفلها:
نصح الطبيب بخضوع السيدة خلال الحمل للسونار، باستمرار لمعرفة نوع الجنين، وملاحظة إذا كان به علامة مميزة أو لا، حتى يسهل التعرف عليه عقب الولادة.
أوضح "النمرسي" خلال حديثه لـ"هُن" أنه إذا أُتيحت الفرصة، والإمكانيات، يفضل أن يتم تحليل الـ DNA للتأكد من أن الأبوين هم أهل الطفل.
نصح الطبيب بارتداء الأم إسورة لحظة دخولها المستشفى، مطابقة لإسورة أخرى، تحمل اسمها، يرتديها طفلها حول المعصم، ويستحيل نزعها بسهولة، ليسهل التعرف بينهم.
أشار أستاذ طب النساء والتوليد، إلى إمكانية حضور زوج السيدة أو أحد أقاربها خلال عملية الولادة، ومرافقة الطفل، حتى يعود لأمه من جديد.
وكانت ممرضة من زامبيا، تدعى إليزابيث مويوا، بجريمة ارتكبتها على مدار 12 عاما، بعدما أكدت أنها بدلت 5 آلاف مولود عقب ولادتهم مباشرة بأطفال آخرين، من أجل المرح والتسلية.
وبحسب موقع "MSN" أكدت الممرضة إنها لم تكن تقصد سوى التسلية، حتى إنها بدلت هذا العدد خلال 12 عاما عملت خلالها في قسم الولادة بمشفى "يو تي أتش"، وإنها الآن طالبة الرحمة بعد الإصابة بالسرطان، قائلة: "أُصيبت بسرطان مزمن وأعلم أني سأموت قريبا، وأتمنى الاعتراف بذنبي أمام الله وأمام أهالي الأسر الذين وضعوا أطفال في المسشفى خلال خدمتي".
ودعت الممرضة الأسر للتواجد بالمشفى، وإجراء تحاليل DNA للتأكد من نسب المواليد.
بعد إصابتها بالسرطان.. ممرضة أفريقية تعترف: بدلت 5 آلاف رضيع بعد ولادتهم