"كان بياخد مرتبي ويقولى هنحوشه علشان نعيش كويس، أتاريه كان بيضحك عليا وخد فلوسي وطلع ندل وإتجوز عليا بيها، وعرفت بالصدفة البحتة، وطلبت منه يطلقنى رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق مع حفظ حق طفلتى"، بهذه الكلمات بدأت "أميرة.ا" البالغة من العمر 24عاما، في سرد معاناتها مع زواج دام لعامين فقط، وأثمر عن طفلة لم يتعد عمرها العام، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر مع حفظ حقها في الشقة وحق طفلتها.

وقالت الزوجة أمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة: "تخرجت في كلية التجارة، وعملت محاسبة في أحد البنوك، وتعرفت على زميل لي في العمل لكنه فى بنك آخر، وعرض عليا الزواج وجاء لمنزلي ولأنه إنسان محترم وافق أهلي وخلال 8 أشهر تمت مراسم الخطبة والزفاف، وعشت معه أياماً سعيدة فى بداية زواجنا، وكان دائما يطالبني بأن أضع راتبي معه بحجة أنه يقوم بتحويشه لنعيش حياة مستقبلية كريمة، وحال رزقنا الله بأطفال نستطيع تعليمهم بشكل جيد، وبالرغم من أنني محاسبة في بنك لكنى وثقت به، وأحبتته وفي النهاية لم يحفظ هذه الثقة وفجأة وبالصدفة عرفت أنه تزوج من أخرى منذ 3 أشهر".

أضافت الزوجة: "تغير سلوكه لكني عندما سألته أكد لي أنه بسبب ضغط العمل، وأنه مضطر للسفر أسبوع للعمل في أحد أفرع البنك بمنطقة أخرى لكن إحدى صديقاتي بعدها أكدت لي أنها رأته بصحبة فتاة في أحد الفنادق، وبدى عليهما السعادة وكانهما زوجان، فسألت زوجى فأنكر وبدأت أراقب تصرفاته لنحو أسبوع وذهبت للبنك الذى يعمل به وسألت أصدقاؤه فتأكدت من أنه كان ندلاً وخاننى وأخد فلوسى ليتزوج بها من صيدلانية، وعندما واجهته قال لى أنها الحب الأول، فتركت المنزل وأخذت طفلتى وذهبت لمنزل أهلى رفضت محاولات الصلح، لأنه ندل وسرقنى واخد فلوسى إتجوز بيها".

تابعت قائلة: "طلبت منه فلوسي اللي أخدها على مدار عامين قالى أنتى أكلتى وشربتى بيها، ورفض يطلقنى وبيقولى هتعيشوا على ذمتى أنتوا الاتنين، وانا لن أستطيع تحمل العيشة معه، ولن أعود إليه مرة أخرى لأنه لا يؤتمن عليا ولا على طفلتي، إنسان خاين غدار، باع العشرة وراح إتجوز عليا بفلوسي، وجئت لأقيم دعوى طلاق للضرر مع حفظ حقي في شقة الزوجية وحق طفلتي في النفقة".