بعد 8 أعوام من الزواج المستقر، قررت "أميرة. س" 29 عامًا، إقامة دعوى "طلاق للضرر" حملت رقم 1813 / 2019 ضد زوجها "علاء. ح" 33 عامًا، لاستحالة العشرة بينهما.

زواج تقليدي وقع بين الزوجين بعد فترة تعارف وخطوبة استمرت نحو عام، تروي "أميرة" لـ"هن": "اتعرفنا عن طريق بنت خالته كانت صاحبتي وبعد كدا اتخطبنا وبدأنا نظبط الدنيا عشان التجهيزات بتاعت الجواز وقتها كان شغال محامي تحت التمرين مع مستشار كبير وقعد فترة يشتغل في المجال لحد ما شجعته ووقفت جنبه ماديًا عشان يفتح مكتب لنفسه ويستقل".

أحلام بتوسع المكتب وإكمال زوجها الدكتوراه كانت تراود الزوجة العشرينية بعدما تركت عملها للتفرغ لتربية طفليهما، تضيف: "وقفت جنبه كتير كان نفسي يكمل دراسته لحد الدكتوراه والمكتب يكبر.. كنت بروحله الجامعة أجيبله الورق وأكتب ورا الدكاترة عشان مكانش فاضي وكنت برجع أفتح المكتب من بعد العصر لحد ما هو يريح وييجي بعد المغرب وبحضرله الورق وأخد المواعيد عشان أوفر مرتب السكرتارية ومتبقاش معاه واحدة غريبة في المكتب.. أهنت نفسي عشان أقف جنبه ويكبر كنت بعمل للعملاء شاي وقهوة وأقول معلش بكره يبقى مستشار كبير وكله يهون".

اتجاه للتجارة في الملابس الحريمي بدأها الزوج، تضيف: "من فترة اتعرف على تاجر ملابس كان عميل عندنا في المكتب وبدأ يقنعه بالتجارة وإنها سهلة وربحها سريع ومضمون وبالفعل جوزي مشي وراه وأنا كمان صدقته وقولت معلش مفيهاش حاجة لو دخلنا معاه شركاه بالفلوس وساعدنا أهو باب رزق ميضرش.. وبالفعل شاركناه في أول كونتينر وأخدنا مبلغ كويس قوي وبدأ جوزي يركز أكتر في حكاية التجارة والموضوع عجبه وأهمل المكتب خالص".

قرار إغلاق المكتب والتركيز في أعمال التجارة، دفع الزوجة لطلب الطلاق، توضح "أميرة": "من يوم ما دخل علينا الراجل ده منه لله وهو أخده تحت جناحه ومسيطر عليه.. اتغير واتقلب وكل همه الفلوس والجري ورا الراجل ده من مكان للتاني وشبه مبيروحش المكتب ولا الكلية.. كتير قولتله المكتب بقى مقفول خالص حرام عليك المجهود ده ترميه على الأرض.. لكن مفيش فايدة وأخرتها اتفاجئت إنه باع الشقة بتاعت المكتب عشان أجر محل لانجيري وقفل المكتب عشان يجيب راس مال المحل.. مقدرتش أتخيل ازاي يعني جوزي حيوقف يبيع للستات ملابس داخلية واتخانقت معاه وسيبت البيت أنا والولاد وطلبت الطلاق".