رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

"تعرضت للخطف والتحرش ودعمها".. مواقف حب "بسمة" و"حمزاوي" قبل الطلاق

كتب: آية أشرف -

02:11 م | الأحد 31 مارس 2019

بسمة وحمزاوي

لست بخائف على دور عام أو سياسي يأتي على أنقاض اتساقي مع ذاتي ومشاعري.. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتي والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال "كلمات وصف بها عمرو حمزاوي الفنانة بسمة،  في أحد مقالاته، حينما أراد الاعتراف لها بحبه، عقب أشهر من صداقتهما اندلعت شرارتها بميدان التحرير.

وسط الغازات المسيلة للدموع، وانطلاق الرصاصات، وتجمهر الشعب بميدان التحرير، في لحظات انقلبت فيها الأوضاع رأسا على عقب، تصدرا" حمزاوي" و"بسمة" الوجوه خلال مشاركتهما بثورة ال 25 من يناير، ونشأت قصة حبهما، التي انتهت اليوم بالطلاق في السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية  عقب زواج دام ل 6 سنوات، أسفر عن انجاب طفلتهما الوحيدة "نادية"  

ويرصد "هن" مواقف دعم صعبة فيها حمزاوي لبسمة، من الخطف للتحرش وغيرها..

خطف "بسمة" أثناء تواجدها معه من قبل "مسلحين" لمدة ساعة:

في أغسطس 2011، وقبل إعلان حبهما، تعرضت بسمة للخطف، لمدة ساعة كاملة، من قبل مسلحين أثناء تواجدها، معه بسيارته، وهما في طريقهما لتناول السحور مع بعض أعضاء حزب مصر الحرية.

وكان ثلاثة مسلحين هجموا على السيارة، ليلقوا "حمزاوي" خارجها، تحت تهديد السلاح على طريق سريع يؤدي إلى مدينة 6 أكتوبر، ويخطفوا بسمة لمدة ساعة، ويتركوها على الطريق الدائري، عقب استيلائهم على السيارة ومتعلقات عمرو الشخصية، حتى استعانت الأخيرة بسيارة أجرة للعودة إلى المنزل.

التحرش بها:

خلال تواجدهما بميدان "طلعت حرب" وأثناء المظاهرات، قام بعض الشباب بالتعدي على الفنانة، الأمر الذي صرحت عنه خلال استضافتها مع الإعلامية "لميس الحديدي"، موضحة أنها لم تضعف، ولم يؤثر ما حدث على نزول السيدات الميادين المطالبة بحقوقهن. 

فكان هذا الحادث أيضا دلاله لاقتراب الثنائي من بعضهما البعض، عقب واقعة الخطف. 

اعترافه لها بحبه أمام الجميع:

لم يمر وقتا طويلا، على واقعة الخطف، والتصقت الشائعات ببسمة، حول علاقتها بحمزاوي، الأمر الذي دفع الأخير للرد، بمقالة صحفية، يعترف فيها بحبه لبسمة، أمام الجميع، مناهضا لكل منتقديه، قائلا: "لن أضحي بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسيد حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لوالدى ولأمى وللوطن".

وفي  15فبراير 2012، بالفعل تم عقد قران الثنائي في حفل بسيط اقتصر على العائلتين والمقربين فقط.

دعمه لها عقب التحرش:

في تدوينة له، وعقب زواجهم بفترة قصيرة، غرد "حمزاوي" حينها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مؤكدا إنه تم التحرش بزوجته، خلال مشاركتها معه، في مظاهرة المثقفين والمبدعين وكتاب الرأي، بمنطقة وسط البلد، موضحا ان التحرش تم من قبل شخصين وأنهما غادرا المكان بعدها على الفور.

ودعم "حمزاوي" بسمة حينها، مؤكدا أن ما حدث بهدف عرقلة المرأة المصرية عن المشاركة في المظاهرات، إلا أن زوجته لم تخف أو تستسلم.

تكذيب شائعات طالت بسمة:

في 30 أكتوبر 2014، تزايدت أخبار انفصال الثنائي، وأن بسمة هربت من منزل الزوجية مع طفلتهما بسبب المشكلات.

الأمر الذي كذبه "حمزاوي" حينها، مدافعا عن زوجته، ومؤكدا انهما استقبلا تلك الشائعات بالضحك أثناء تناولهما العذاء سويا مع العائلة.