كتب: إسراء جودة -
04:05 م | الأربعاء 20 مارس 2019
لاقت شكوى أرسلتها طفلة بريطانية في الحادية عشرة من عمرها إلى أحد أعضاء البرلمان، شعبية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرها البرلماني عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وجذبت السيرة الشخصية التي ذكرتها الطفلة في الخطاب، الذي سطرته للبرلماني ستيفن تيمز، اهتمام الصحفيين خاصة والمجتمع البريطاني عموما.
وأوضحت الفتاة في رسالتها للبرلماني البريطاني ستيفن تيمز، أن عائلتها مكونة من 7 أشخاص يسكنون في غرفة واحدة، وتنام مع شقيقتيها الكبريين على الأرض، لذلك عندما يستيقظ والدها للذهاب إلى العمل يضطر إلى إضاءة الغرفة حتى لا يخطو فوق إحداهن بالخطأ.
واعترفت الفتاة في رسالتها، بأنها تشهد على بكاء والدتها كل يوم، وهو الأمر الذي يؤثر عليها أيضًا فتشاركها البكاء، بالإضافة إلى عدم حضورها الطفلة لأعياد ميلاد أقرانها، حتى لا تدعوهم بالمقابل لحضور عيد ميلادها، لعدم تمكن أسرتها من استقبال الضيوف.
واشتكت تلميذة المدرسة من أنه لا أحد يهتم بأمرها وما من أحد يريد أن يراها سعيدة، وقالت في الرسالة لعضو البرلمان: "أشعر أنك لا تهتم، لأنك لو كنت مهتما لأمري لكنت ساعدتني"، مضيفة أنها لا تحب التحدث عن مشاكلها، لكنها لا تملك خيارًا آخر وإلا لن يساعدها أحد.
وتفاعل الآلاف من رواد "تويتر" مع نداء الفتاة الصغيرة بعد قراءة رسالتها، فيما تحدث البعض حول انشغال البريطانيين بالخلافات الدائرة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونسيانهم مشاكل المواطنين العاديين.