رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

أزواج إدعوا "قضايا إرهابية" للتخلص من زوجاتهم

كتب: آية أشرف -

07:40 م | الإثنين 25 فبراير 2019

زواج أدعوا قضايا إرهابية للتخلص من زوجاتهم

"أخاف ألا أقيم حدود الله يا سيادة القاضي" هكذا أدعت الفنانة داليا البحيري على زوجها أمام قاضي الخُلع في مشهد المحاكمة، بالفيلم الشهير "محامي خلع"، في محاولات منها للإمساك بـ"طرف الخيط" الرابح من أجل ضمان القضية. 

وعلى هذا المثال أصبح الأزواج أيضًا يلجأون لعديد من الحيل في محاولات منهم للتخلص من زوجاتهم، حتى وإن كلفهم الأمر الإدعاء عليها بأمور قد تطيح بحياتهن، حتى وإن أدعوا "الإرهاب". 

واليوم تمكنت الأجهزة الأمنية، بعد الفحص والتحري من ضبط محمد فؤاد محمود عبد الرؤوف 36 سنة، متهم بتجهيز بطارية كشاف طوارئ ومظروف بداخله خطاب منسوب لطليقته، ووضعهما بجوار منبر المسجد لتوريطها، بعد أن تصاعدت خلافاتهما مؤخرا، وهرب عقب ذلك للقاهرة.

وبمواجهة المتهم، أقر بارتكابه الواقعة نكاية في مطلقته، ودفعه لابنة شقيقته أسماء بدر سيد شريف، لكتابة الخطاب المشار إليه ونسبته لمطلقته.

وعقب عرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه على ذمة القضية، وضبط وإحضار ابنة شقيقته، حيث تم ضبط الأخيرة للعرض على النيابة.

ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى التي يلجأ فيها الزوج لإدعاء الإرهاب من أجل الخلاص من زوجته، فقد سبقه البعض من قبل. 

اتهمها بالإرهاب ليتخلص من طلباتها: 

وقع في العام الماضي، حادث مشابه، بعدما قرر صاحب مطعم في ولاية ميريلاند الأمريكية، تلفيق تهمة إرهابية لزوجته لكي يتخلص من طلباتها المالية، حيث دفع مبلغا من المال لإحدى الرجال، من أجل التلفيق  لزوجته تهمة بأنها إرهابية.

وذكرت صحيفة "ذي كابيتال" حينها أن خليل أحمد 51 عاما، اعترف بمطاردة زوجته التي انفصل عنها مؤخرا، مقابل إسقاط قضايا عالقة ضده في ثلاث مقاطعات بمنطقة بالتيمور، كما إنه كان يخشى متطلباتها المالية عقب الإنفاق، خاصة مروره بظروف صعبة، الأمر الذي دفعه للتفكير في قتلها. 

ولكنه استقر على دفع مبلغ من المال لمخبر كي يلفق تهمة الإرهاب لزوجته عن طريق "سترة مفخخة وسلاح ناري وزجاجات كحول"، إلا أنه عقب اكتشاف الأمر، يواجه الزوج الحبس لخمس سنوات بتهمة التلفيق.

ادعى الإرهاب لتطليق الزوجة: 

في محاولات منه للتفكير خارج الصندوق، وعدم اللجوء للحيل المعتادة والمُتعارف عليها، قرر رجل أعمال تركي أن يخدع زوجته، ليقنعها بالطلاق منه ليتخلص منها، حتى يتزوج عشيقته.

وفي تفاصيل القصة، التي حدثت العام الماضي، قرر رجل الأعمال التركي خيري أوغور، أن يخبر زوجته بأنه عضو في حركة "فتح الله غولن"، الإسلامية المعارضة للنظام التركي، لكي يحصل على الطلاق منها، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم" حينها.

ووجد الزوج الذي يرأس الاتحاد المتوسط لمصدري الألبسة الجاهزة في تركيا، حيلة ذكية للطلاق من زوجته "هيبشن"، وقرر إخبارها بأنه من مؤيدي منظمة "فتح الله غولن"، والتي تتهمها السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب يوليو 2016.

وأقنع "أوغور" زوجته أنه إذا تم اعتقاله بتهمة الإرهاب، فإن العائلة ستفقد كل ممتلكاتها، لإقناعها  بالطلاق، ومن ثم أقنعها بالانتقال هي وطفليه إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، لحمايتهم من "الملاحقة"، وعقب سفرهم، تزوج بدوره من عشيقته في تركيا.

وبعد أن اكتشفت الزوجة الخدعة، رفعت "هيبشن" دعوى قضائية ضده متهمة إياه بالتزوير، وسوء استغلال الثقة والحصول على الطلاق عن طريق الخداع.