«عيد ميلادي وعيد الحب وعيد جوازنا كل سنة ينسى وأنا اللي بفكروا بيهم»، كان الإهمال سببًا في جعل «هيام»، 35 عامًا، تقرر الطلاق من زوجها الذي يعمل محامي، بعد مرور عام واحد على الزواج.

قالت الزوجة: «قبل الجواز مكنش فيه مناسبة ممكن تمر علينا إلا لما يفتكرها وكمان كان بيفكر أصحابي بعيد ميلادي كل سنة علشان مبقاش زعلانة لكن بعد الجواز الموضوع اختلف بقيت أنا اللي بفكره بكل المناسبات اللي جمعتنا».

«أنا مش فاضي للكلام ده لازم اشتغل علشان اعرف اكفي طلباتك»، كان الرد الذي تستقبله الزوجة كلما تحدثت مع زوجها عن أسباب نسيانه المناسبات التي تجمعهم، في محاولة منه الاستخفاف بطريقة تفكيرها.

وتابعت أثناء حديثها لـ«هُن»: «أنا تفكيري مش سطحى بس الحاجات دي أكيد بتفرق مع أي ست ومينفعش تتنسي لو كان افتكرني بوردة كنت هبقى مبسوطة»، تذكر الزوج مناسبات والدته وشقيقته هو ما زاد الخلافات بينها وبين زوجها إلى أن وصل إلى الاعتداء عليها بالضرب لسطحية تفكيرها من وجهة نظره.

حاولت «هيام»، التقرب من زوجها لوضع حلول للمشكلات التي نشبت بينهما، فتقول:«أنا مش سطحية علشان أطلب الطلاق علشان نسي عيد ميلادي أو أي مناسبة ولكن أنا مبقتش موجودة في حياته غير صدفة يرجع البيت يدور فين الأكل وبعدين ينام بقى فيه خرس زوجي بينا لدرجة إننا مبقناش نلاقي كلام نتكلم فيه».

خلافات زوجية وصراعات مستمرة جعلت «هيام»، تتخذ قرارها بطلب الطلاق بعد علاقة استمرت عام واحد لم تسفر عن إنجاب أطفال لشعورها بالإهمال من زوجها.