بعد 4 أعوام من الزواج الذي أسفر عن إنجاب 3 أطفال، أقامت «هبة.م» 26 عامًا، دعوى «طلاق للضرر» حملت رقم 3154/2018، ضد زوجها «محمد.أ» 31 عامًا، محاسب، لاستحالة العشرة بينهما.

سنوات من الزواج مرّت على الشابة العشرينية بصعوبة بسبب كثرة الحمل والإنجاب، تروي «هبة» لـ«هن»: «اتجوزنا صالونات وكان عمري تقريبا 22 سنة.. كنت فرحانة بالجواز وشوفته شخص محترم وكويس واتجوزنا بعد 7 شهور خطوبة وحملت من أول يوم جواز ملحقتش أفرح زي أي عروسة وكانت فترة صعبة جدا لأن جسمي ضعيف».

ولادة متعثرة تعرضت لها «هبة»، تضيف: «تعبت في الولادة جدا وملحقتش أفوق منها.. اكتشفت بعد 50 يوم إني حامل مرّة تانية بسببب رفضه إننا نعمل وسيلة منع حمل عشان بيقول حرام.. في الحمل التاني كنت بموت لدرجة مقدرتش أرضع بنتي الأولى من التعب وربنا أكرمني ببنتي التانية ومن أخر أيام الحمل وأنا بفكر وأخطط للوسيلة عشان مكنتش عايزة حمل تاني لكنه كان رافض تماما وبعدها قعدنا فترة بالحاجات الطبيعية وكانت الحياة كويسة وماشية بس كنت مرعوبة يحصل حمل تاني».

صدمة بالحمل للمرة الثالثة في أقل من 4 سنوات، توضح السيدة العشرينية: «قعدت أتحايل عليه بعد ما خلفت يخليني أخد حبوب منع حمل وخليت أمي كلمته وجبتله فتاوى على النت إنها مش حرام كنت ببوس ايده لكن بردوم وافقش وحلف عليّ بالطلاق لو أخدتها من وراه أبقى بعاشره في الحرام.. فخوفت أغضب ربنا لكن فوجئت بعد أقل من سنة من الولادة الثانية بالحمل للمرة الثالثة كنت بموت طول فترة الحمل مش بقدر أقف على رجلي من الوجع وألم العظم وكنت عايزة أنزل البيبي بس طبعا رفض وكمل الحمل وربنا اداني ابني.. لكن خلاص مبقتش  عايزة أخلف تاني ورغم كل الوجع اللي بحسه مش بيرحمني.. فلجأت للمحكمة عشان أطلق لأنه رافض.. مش عايزة منه حاجة».